تجدد موجات الحر وانقطاع الكهرباء في مصر تجدد حملة قمع الحريات بحسب ما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
وتعاني مصر من صيف حار بشكل استثنائي، حيث انخفضت درجات الحرارة في القاهرة قليلاً عن 100 درجة منذ مايو.
وفرضت الحكومة المصرية انقطاعات يومية للكهرباء لأكثر من عام بسبب نقص الطاقة.
وبعد استيراد شحنات طارئة من الغاز الطبيعي، أعلنت الحكومة أن الانقطاعات ستتوقف حتى منتصف سبتمبر، لكن المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي أفادوا باستمرار الانقطاعات.
وأقر أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء المصرية بوجود بعض الانقطاعات غير المخططة بسبب الأعطال والإصلاحات.
ويعاني المصريون من ارتفاع الأسعار وخفض الدعم وانخفاض قيمة العملة، مما يزيد من صعوبة تحمل انقطاعات الكهرباء.
وبعض الفئات، مثل البائعين الذين يكافحون لتبريد بضائعهم والمزارعين الذين يموت دجاجهم، تضررت بشكل خاص.
أحمد ربيع، مصمم جرافيك مستقل، يعاني من خسارة العملاء بسبب تأخيرات ناتجة عن انقطاعات الكهرباء ويضطر للعمل من سطح منزله للحصول على إشارة إنترنت.
تلقت مصر 57 مليار دولار من المقرضين الدوليين هذا العام، لكن المالية العامة لا تزال غير مستقرة.
وتعتزم الحكومة زيادة إنتاج الطاقة المتجددة، رغم أن البنية التحتية والإطار التنظيمي غير جاهزين لذلك بشكل سريع.
وخطط الحكومة لمواجهة نقص الغاز المحلي بإنفاق 1.18 مليار دولار على واردات الطاقة.
وهناك تزايد في الانتقادات العلنية للحكومة، بما في ذلك احتجاجات رقمية مثل شاشة إعلانية في الجيزة صورت السيسي كقاتل ولص.
وبعض المناطق الفقيرة تعاني من انقطاعات لأكثر من 10 ساعات، بينما المناطق الغنية مثل المنتجعات الشاطئية تُستثنى من الانقطاعات.
ورغم تزايد الشكاوى، لا توجد دلائل على فقدان الحكومة السيطرة، حيث تم اعتقال فنيين ومتهمين بالدعوة للاحتجاجات في مناطق متفرقة من البلاد.
