ينطلق معرض الكتاب الرمضاني في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة ما بين 30 مارس و 5 أبريل في مقر درب الساعي في أم صلال للمرة الثانية.
يقام هذا الحدث تحت إشراف وزارة الثقافة القطرية، ومن المقرر أن يجمع 79 دار نشر ومكتبة من الدوحة وخارجها. تضمن مشاركة الكيانات المحلية تعزيز صناعة النشر في قطر للزوار.
كما يقام معرض الكتاب بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ومبادرة قطر تقرأ.
يسعى الحدث إلى توفير تجربة تعليمية وثقافية غنية خلال شهر رمضان المبارك، وتزويد المثقفين المحليين من جميع الأعمار بأنشطة إلى جانب المحاضرات الدينية.
وتعليقًا على الحدث، قال وزير الثقافة القطري الشيخ عبد الرحمن آل ثاني إن الحدث سيكون بمثابة “مساحة فكرية بناءة” حسب ما أوردته وكالة الأنباء القطرية.
وأضاف الوزير القطري أن فعاليات مثل معرض الكتاب “تساهم في إحياء اهتمام الناس بالكتب وإلقاء الضوء على أهمية القراءة ودورها في حياة الناس”.
كدولة إسلامية وعربية، قادت قطر العديد من المبادرات والفعاليات التي تهدف إلى توعية الجمهور بثقافة الدولة والإسلام.
طوال شهر رمضان، تزين قطر شوارعها وتنظم العديد من الفعاليات للاحتفال بالأشهر الدينية، مما يعكس تصورها المشترك باعتباره أحد الأفكار الروحية والانضباط الذاتي والعبادة.
كما أن شهر رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه الله تعالى آيات القرآن الأولى على النبي محمد في القرن السابع الميلادي.
قبل شهر رمضان، لعبت قطر دورًا رئيسيًا في الترويج للإسلام والثقافة العربية خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، والتي كانت بمثابة تجربة ثقافية لملايين الزوار الذين تجمعوا في الدوحة.