كان الروس أكبر المشترين الدوليين للعقارات في دبي العام الماضي ، عندما ظهرت المدينة كملاذ آمن وسط حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي في أماكن أخرى، حسبما أفادت شركة Betterhomes للسمسرة في دبي.
كان اهتمام الروس بالعقارات هناك في السابق مجموعة متخصصة من المشترين في دبي ، ازداد بعد الحرب في أوكرانيا ، حيث واجهت دولتهم عقوبات أكثر صرامة. وهذا يساعد على دفع قيمة وعدد مبيعات العقارات إلى مستويات قياسية.
سجلت دبي أكثر من 86 ألف صفقة مبيعات سكنية العام الماضي ، متجاوزة الرقم القياسي السابق البالغ 80 ألف صفقة في عام 2009 ، كما أشارت شركة بترهومز.
تم بيع عقارات بقيمة 208 مليار درهم (74.8 مليار دولار سنغافوري) العام الماضي ، مسجلة مكاسب بنسبة 80 في المائة تقريبًا من عام 2021. تباطأت الزيادة في الأسعار إلى 11 في المائة في عام 2022 ، من 21 في المائة في العام السابق.
خالف سوق العقارات في دبي الاتجاه السائد في معظم أنحاء العالم ، حيث انخفضت قيم المنازل وسط ارتفاع أسعار الفائدة وتوقعات النمو القاتمة.
كما تعززت الأسعار والإيجارات في الإمارة من قبل المصرفيين الفارين من عمليات الإغلاق الصارمة في آسيا والمستثمرين الإسرائيليين وأصحاب الملايين من العملات المشفرة والمديرين التنفيذيين لصناديق التحوط.
وخففت دبي القيود الاجتماعية وحررت قوانينها لترسيخ مكانتها كأكبر مركز للأعمال في المنطقة.
في تقرير آخر حديث قال المستشار العقاري نايت فرانك إنه تم بيع 219 مسكنًا فاخرًا للغاية – عقارات بقيمة 10 ملايين دولار على الأقل – في دبي العام الماضي.
هذا هو أكثر من ضعف عدد عمليات الشراء هذه في عام 2021.يمثل قطاع العقارات حوالي ثلث الاقتصاد في دبي ، وهي واحدة من سبع مشيخات تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة.
