خفايا “مؤامرة” الامارات ضد قطر عبر خلية تضليل إسرائيلية

by hayatnews
0 comment

نشر موقع إخباري دولي تحقيقا حول خفايا “مؤامرة” دولة الإمارات العربية المتحدة ضد دولة قطر عبر خلية تضليل إسرائيلية.

وقال موقع (The Olso times) إن شبكة معلومات مضللة عالمية نشرها “فريق خورخي” الذي يتخذ من إسرائيل مقرا لها، تعاونت معها الإمارات للتحريض ضد قطر.

وبحسب الموقع في الآونة الأخيرة، عمل تل حنان، الشخصية المركزية لفريق خورخي، بشكل وثيق مع الإمارات في العديد من المشاريع، بما في ذلك تقديم المشورة الاستراتيجية للنزاع بين قطر وأبوظبي والتحريض ضد الدوحة.

وتل حنان (50 عاما)، هو ضابط سابق في القوات الخاصة بالجيش الإسرائيلي ويعمل بشكل سري تحت اسم “خورخي” في إطار خلية التحريض.

اتهم تل حنان وفريقه من الخبراء، الذين يعملون مع الإمارات، بالقيام بحملة تضليل عالمية. تقدم AIMS، وهي شركة تمولها أبوظبي خدمات استراتيجية لنشر الأخبار المزيفة، وتشارك في الهجمات الإلكترونية وتستخدم برامج الروبوت والمتصيدون لإغراق وسائل التواصل الاجتماعي برسائل مؤيدة للإمارات.

وعمل تل حنان وفريقه من الخبراء بلا كلل لضمان أفضل نتيجة لصالح حكومة دولة الإمارات بما في ذلك محاولة تشويه صورة قطر بناء على طلب إماراتي في وقت قدمت أبوظبي أموالا ضخمة لهذه الأنشطة السرية.

وضع تحقيق أجرته صحيفة الجارديان نيوز حدا لتلال حنان ومشاركته في دعم الإمارات للتشهير بقطر. أخبر حنان الصحفيين المتسللين أن وكالات الاستخبارات والحملات السياسية والشركات الراغبة في التأثير سرا على الرأي العام يمكنها استخدام خدماته، والتي يسميها البعض “عمليات سرية”.

وقال إنه استخدمت في أمريكا الجنوبية والوسطى والولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا.

بالإضافة إلى ذلك، أكدت المصادر أنه من عام 2017 إلى عام 2021، دفعت الإمارات بأكثر من 7 ملايين دولار لشركة تل حنان لإجراء حملات كاذبة لتقصي الحقائق ضد قطر عبر تويتر ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى باستخدام AIMS.

طور تل حنان وكالته بإنشاء حسابات مزيفة نيابة عن عملائه ويمكن أن يساعد في تشكيل البناء السردي ونشر الأكاذيب والإشاعات وحملات التحريض.

واستخدمت دولة الإمارات تكتيكات مختلفة لتنفيذ هذه الحملة، بما في ذلك إنشاء ونشر الأخبار المزيفة وتصنيع الأدلة والمشاركة في الهجمات الإلكترونية.

بالإضافة إلى ذلك، استخدمت الإمارات برامج الروبوت والمتصيدون لإغراق وسائل التواصل الاجتماعي برسائل مؤيدة للإمارات العربية المتحدة مع مهاجمة سمعة قطر ومصداقيتها في نفس الوقت. الهدف النهائي من هذه الحملة هو تشويه سمعة قطر وخلق رأي عام سلبي للأمة.

انتقد المجتمع الدولي هذه الحملة بشدة. أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية الأخرى هذه الأعمال. حث الأمين العام للأمم المتحدة الإمارات العربية المتحدة على إنهاء هذه الحملات والدخول في حوار بناء مع قطر.

ردا على هذه الانتقادات، نفت الإمارات أي تورط في هذه الحملة، قائلة إنها لا تدعم مثل هذه الأنشطة. ومع ذلك، تشير الأدلة إلى عكس ذلك. اتهمت دولة الإمارات بتمويل الشركة المسؤولة عن هذه الحملة وتقديم الدعم اللوجستي والمالي.

وختم الموقع الدولي “يجب على المجتمع الدولي اتخاذ موقف ضد هذا النوع من النشاط. تقوض الحملات الإعلامية الكاذبة مثل هذه سلامة وسائل الإعلام، وتضر بسمعة الدول ويمكن أن يكون لها تأثير ضار على العلاقات الدولية. يجب تحميل دولة الإمارات المسؤولية عن أفعالها ويجب حثها على وقف هذه الحملات على الفور”.

You may also like

Leave a Comment