تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن قمة ثلاثية جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، و نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي، مدينة في شرم الشيخ المصرية.
ووفق قناة “كان” وصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريتين، فإن الزعماء الثلاثة اجتمعوا في شرم الشيخ “على وقع الاتفاق النووي المتبلور مع إيران”.
ولم يأتي أي تعليق رسمي من قبل الجانبين المصري والإماراتي بشأن ما أوردت وسائل الإعلام العبرية حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
وكان “بن زايد” قد وصل وفي وقت سابق اليوم إلى مطار شرم الشيخ حيث كان في استقباله السيسي، في زيارة “لم تكن معلنة سابقاً”.
بدورها فقد أوضحت الرئاسة المصرية عبر بيان لها، أن السيسي و”بن زايد” عقدا جلسة مناقشات موسعة بحضور وفدي البلدين.
وذكرت الرئاسةبأن المباحثات تطرقت لــ”عدداً من أبرز الملفات المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات”.
ووفق البيان فقد توافق الجانبان على “تعظيم التعاون والتنسيق المصري الإماراتي لتطوير منظومة العمل العربي المشترك، بما يساعد على حماية الأمن القومي العربي”.
وأعرب السيسي من جديد عن “التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج، ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره”، بحسب البيان المصري.
الجدير بالذكر أن صحيفة “هآرتس” العبرية أفادت اليوم الاثنين بأن “تل أبيب” تتوقع توقيع القوى الدولية الكبرى اتفاقاً نووياً مع إيران في “غضون أسابيع قليلة إن لم تكن أياماً”.
ولفتت إلى أن “بينيت” يتخذ خطوات رئيسية من أجل “إعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم التالي للصفقة”، موضحة بأن “إسرائيل” تتجه “لتبني توجه أكثر عدوانية تجاه إيران”.
وكان التقى السيسي وبينت قد التقيا في شرم الشيخ، في سبتمبر 2021، في حين زار الرئيس المصري أبوظبي والتقى “بن زايد”، أواخر يناير الماضي؛ من أجل بحث “حماية الأمن القومي العربي”.