وانهارت العلاقة بشكل كبير بعد المذكرات التي نشرها الأمير هاري في كتابه “سبير”، التي وجه فيها انتقادات لاذعة لعائلته

ووفق تقارير إعلامية، فإن المطالب التي تقدم بها هاري ليحضر حفل تتويج والده الملك تشارلز، شملت

أدوار آرتشي وليليبت

على الرغم من كونهما أحفاد الملك الجديد، وتوليه العرش يعني أنهما سيأخذان ألقابهما كأمير وأميرة، فإنه يعتقد أنه لم تتم دعوة طفلي هاري، آرتشي وليليبت، لحضور حفل التتويج

مصادر ذكرت أن السبب هو أنهما “صغيران جدا”

بينما تتطابق ألقابهم الآن مع ألقاب أبناء عمومتهم، فإنه يُعتقد أنه لم يُطلب منهم الحضور، لكن الأمير جورج والأميرة شارلوت وربما الأمير لويس (أبناء الأمير وليام) سيكونون هناك

مصدر قال لمجلة “أوكيه” الأميركية، إن إدراجهما في الحفل “لم يكن أبدا موضع خلاف، لأن الأطفال الصغار لا يحضرون الأحداث الملكية بهذا الحجم، بسبب شعورهم بالقلق أو تعرضهم لنوبات الغضب”

لكن وفقا للمؤرخة الملكية والمؤلفة، تيسا دنلوب، فإن الأمر “سيكون غريبا” إذا لم تتم دعوة آرتشي إلى الحدث، خاصة أن لقطات تتويج الملكة إليزابيث الثانية عام 1953، تظهر وجود الأمير تشارلز وهو في الرابعة من عمره

عيد ميلاد آرتشي

واحدة من أكبر مشكلات الأمير هاري وميغان ماركل هو أن تاريخ التتويج (6 مايو) يصادف عيد ميلاد ابنهما آرتشي الرابع

يُعتقد أن هاري وميغان حريصان على حضور التنصيب لأنه حدث مهم للعائلة، لكنهما يرغبان في الحصول على بعض الاعتراف باحتفال ابنهما، حسب ما ذكر المصدر لـ”أوكيه”

مخاوف أيضا لدى هاري وميغان من أن تنهال المنشورات المتعلقة بعيد ميلاد ابنهما على وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك اليوم، فتطغى على أحداث التنصيب

المواجهة

يُعتقد أن هاري لن يأتي إلا إذا حاز على لقاء مع والده وشقيقه وجها لوجه، لمناقشة خلافاتهم

مصدر قال لصحيفة “ميرور” البريطانية، إن هاري “كان واضحا للغاية ولم يتزعزع موقفه، فهو لن يأتي إذا شعر أن الجو سيكون ساما كما كان خلال اليوبيل البلاتيني للملكة وجنازتها”

خلال مقابلة على قناة ITV في وقت سابق من هذا الشهر، سُئل هاري عما إذا كان سيأتي إلى التتويج إذا تمت دعوته، فقال: “هناك الكثير مما يمكن أن يحدث بين الحين والآخر.. الباب مفتوح دائما، والكرة في ملعبهم”

ظهور الشرفة

لطالما كان من سيظهر على شرفة قصر باكنغهام الشهيرة أمرا معقدا، إلا أن هذه المرة فإن الأمر أكثر تعقيدا

لم تكن عائلة ساسكس حاضرة في الشرفة في احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة الصيف الماضي، لكن أمير وأميرة ويلز وأطفالهم كانوا حاضرين

يزعم أحد المصادر أن عائلة ساسكس تطلب من مساعدي القصر إدراجهم في الشرفة مع بقية أفراد العائلة المالكة، بمجرد تنصيب الملك، للتلويح للحشود

لكن مصادر رجحت أنه تم حظرهما من الشرفة، إلى جانب الأمير آندرو، شقيق تشارلز، بعد أن تم تجريده من ألقابه الملكية

كوخ فروغمور

أوميد سكوبي، أحد مؤلفي سيرة ذاتية عن هاري وميغان، قال إنه طُلب من دوق ودوقة ساسكس “إخلاء منزل فروغمور الريفي، لكنهما يريدان البقاء هناك لحضور حفل التتويج”

قرار الملك جاء بعد أن أصدر هاري مذكراته المثيرة للجدل “سبير” في يناير

نُقل عن صديق للزوجين قوله: “كل شيء بدا نهائيا للغاية، وكأنه عقوبة قاسية. وكأن الأسرة تريد استبعادهم من الصورة إلى الأبد.”

على الرغم من مطالبتهما بمغادرة فروغمور، تم إبلاغ هاري وميغان بأن مكان الإقامة سيكون متاحا لهما للبقاء إذا قررا حضور التتويج، وفقا لصحيفة “ديلي ميل”

يُعتقد أنه هاري وميغان سيبقيان في مسكن الأميرة يوجيني وجاك بروكس بانك الجديد، والذي سيمنح أطفالهم الفرصة لقضاء بعض الوقت معا، لأن ابنهما بنفس عمر ليليبت

الحماية

هاري طلب مرارا حماية الشرطة المسلحة، كلما عاد هو وعائلته إلى بريطانيا

رفع هاري دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية لرفضها منح هذا الأمر، وفي يوليو 2022 حكمت المحكمة العليا لصالح محاولته رفع جزء من دعواه ضد الحكومة

يُعتقد أن القضية قد تُعرض على المحكمة العليا في أوائل أبريل، لكن من غير المعروف ما إذا كان يمكن التوصل إلى حكم قبل التتويج.كما كانت هناك مخاوف متزايدة بشأن السلامة بعد قرار هاري بالكتابة عن عدد عناصر طالبان، الذين قتلهم أثناء القتال في أفغانستان

وحسب تقارير إعلامية، فقد قيل لهاري إنه “سيتعين عليه تقديم إشعار مدته 28 يوما إذا كان ينوي العودة إلى المملكة المتحدة، حتى يمكن تقييم طلباته الأمنية”

صحيفة “تلغراف” قالت إن هاري “غاضب وطالب بمعرفة أي شخص آخر لديه نفس تقييم التهديد الذي كان لديه، والذي لم يتلق أي أمن بعد ترك الخدمة العامة!”

هاري انتقد أيضا الترتيبات الخاصة بزيارة عائلته في يونيو 2021 للاحتفال بأمه ديانا، ووصفها بأنها “غير مكتملة ومفككة وغير مناسبة”