قتل وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي ونائبه الأول بتحطم مروحيتهما في كييف.
وأعلنت الشرطة الأوكرانية مقتل وزير الداخلية ومسؤولين كبار في الوزارة جراء تحطم مروحية في كييف. كما أعلنت سقوط 16 قتيلا بينهم طفلان في حادث تحطم مروحية في منطقة كييف.
وفي فبراير الماضي، سقطت عدة قذائف من الهاون على بعد مئات الأمتار من مكان تواجد وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي.
في حين كان ذلك عندما التقى صحافيين خلال جولة قام بها لجبهة القتال ضد المتمرّدين المدعومين من روسيا.
وأُجبر الوزير على الاختباء لدى انفجار القذائف، وذلك بعد وقت قصير من إدلائه بتصريحات لوسائل إعلام دولية، وفق ما أفاد مراسلو فرانس برس.
فيما لم يسجّل سقوط أي ضحايا جرّاء القذائف التي انفجرت أثناء مغادرة الوزير الجبهة حيث أدلى بتصريحات عند الخط الفاصل بين القوات الحكومية والمتمرّدين. لذلك غادر الصحافيون والمسؤولون حينها المكان بعد وقت قصير.
ومؤخرا، توقع وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي، ارتفاع معدل الجريمة في أوكرانيا في الأشهر القليلة المقبلة. ولفت إلى أن هذا سيكون بشكل خاص جرائم تداول الأسلحة غير المرخصة.
وذكر موناستيرسكي: “نتوقع حدوث زيادة فئات معينة من الجرائم خلال شهرين إلى خمسة أشهر”.
وقال: “يوجد اليوم زيادة معينة في عدد الجرائم الخطيرة، لا سيما جرائم القتل، التي ترتبط أيضا بجرائم الحرب”.
وأضاف أن رجال الأمن “يتوقعون زيادة في عدد الجرائم مثل السرقة وسرقة السيارات والاتجار غير المشروع بالأسلحة”.
وبين أنه منذ فبراير حدث انخفاض في مستوى الجريمة في جميع فئات الجرائم تقريبا ربما بمقدار النصف.
لكن ظهرت فئة مختلفة تماما من الجرائم الجديدة تماما والمزعجة للواقع الأوكراني، إنها جرائم الحرب، حيث أعرب دينيس موناستيرسكي عن أمله في أن يتم اعتماد قانون تقنين الأسلحة في المستقبل القريب.
كما شدد على “موقف وزارة الداخلية الأوكرانية يؤكد أنه يجب أن يكون الإنسان قادرا على استخدام الأسلحة من أجل حماية منزله”.
“لكننا ضد حرية حمل السلاح في الأماكن العامة، لأن هناك مخاطر على السلامة العامة”، بحسب دينيس موناستيرسكي.