النفط والأزمات الدولية هل يحدد مصير العالم ويغير خريطته؟

by hnesma14
0 comment

النفط والأزمات الدولية صرح فريد بلحاج، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن توقعات البنك لمتوسط ​​معدل النمو لمنطقة الشرق الأوسط هذا العام تبلغ 5.5 في المائة، وهي قد تكون الأعلى على مستوى العالم. لكنه شدد على أهمية توخي الحذر لأن بعض الاقتصادات ستحقق معدلات نمو منخفضة للغاية، مثل تونس ولبنان، بينما قد تصول معدلات النمو في المملكة العربية السعودية إلى 8٪.

النفط والأزمات الدولية

وأوضح بلحاج، خلال مقابلة مع سكاي نيوز عربية جرت على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أن الأزمات الحالية التي يشهدها العالم في الوقت الحاضر لها تأثير كبير على استهلاك أو استهلاك النفط. الدول المستوردة وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقدّم التفسير التالي: “نرى ذلك واضحًا في تونس ولبنان”.

وفقا لأحدث تقرير نشره البنك الدولي عن حالة الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من المتوقع أن تنمو اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 5.5 في المائة هذا العام، والتي ستكون أسرع معدل نموا منذ عام 2016. وسيتبع ذلك انخفاضا في النمو في عام 2023 إلى 3.5 في المائة.

منظمة الأوبك

وكان التقرير قد أشار إلى أن الدول المصدرة للنفط في المنطقة تستفيد هذا العام من ارتفاع أسعار النفط والغاز، فيما تواجه الدول المستوردة للنفط ظروفاً معاكسة، نتيجة ارتفاع فواتير الاستيراد، لا سيما الغذاء والطاقة.، وانخفاض السيولة المتاحة للإنفاق في ماليتها العامة، في ظل زيادة الإنفاق على الدعم لتخفيف معاناة مواطنيها. وكان التقرير قد أشار إلى أن الدول المصدرة للنفط في المنطقة تستفيد هذا العام من ارتفاع أسعار النفط والغاز

وأوضح بلحاج أن توقعات البنك بأن مصر ستجري إصلاحات واسعة النطاق خلال السنوات القليلة الماضية تحمي البلاد من آثار الأزمات الحالية، وأن البنك يدعم البلاد بمليار دولار سَنَوِيًّا من خلال مجموعة متنوعة من المشاريع. وذكر أن هذه المعلومات قدمت إلى “سكاي نيوز عربية”.

وفيما يتعلق بأهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص، أوضح بلحاج أنه سيكون هناك ما يقرب من 300 مليون شاب يبحثون عن عمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول عام 2050. ومضى موضحًا أن القطاع العام بمفرده سوف لا تكون قادرة على توفير فرص عمل لجميع هؤلاء الشباب.

البنك الدولي للشرق الأوسط

أكد نائب رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج أن البنك الدولي تدخل لمساعدة لبنان وسط تفاقم الفقر في لبنان إلى مستويات غير مسبوقة تاريخياً. تم ذلك رَدًّا على حقيقة أن البنك الدولي كان قلقًا بشأن مستقبل البلاد.

وأوضح بلحاج أن تمويل البنك الدولي لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شمل قرابة مليار دولار لمصر سَنَوِيًّا، في حين تمت التضحية بمئات الملايين من الدولارات لمساعدة لبنان في حل مشكلة اللاجئين السوريين والفقراء، وفي تونس.، تمت التضحية بحوالي 1.5 مليار دولار لمساعدة البلاد.

وأوضح أن القروض التي يقدمها البنك للدول موجهة نحو التنمية، بهدف دعم الدول بدلاً من زيادة حجم المديونية، مشيراً إلى أن “الدول يجب أن تتحمل مسؤوليتها في ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية لدفع عجلة التنمية. من الناحية الاقتصادية.” وقال إن “الدول يجب أن تتحمل مسؤوليتها في ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية للتقدم اقتصاديا”.

You may also like

Leave a Comment