كشفت الأمم المتحدة عن نتائج النداء الإنساني لتلبية الاحتياجات الخاصة لزلازل سوريا وتركيا بحيث بلغت 27% لسوريا و4% لتركيا.
وقد عبرت 53 شاحنة من جنوب تركيا إلى شمال غرب سوريا الخميس، عبر معبري باب الهوى وباب السلام، محملة بمواد إغاثة من برنامج الأغذية العالمي والمنظمة الدولية للهجرة ومفوضية شؤون اللاجئين.
ويصل بذلك عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التي عبرت الحدود إلى شمال غرب سوريا منذ التاسع من شباط/فبراير إلى 335.
وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن النداء الإنساني للاستجابة للاحتياجات الناجمة عن الزلازل المدمرة في سوريا قد تلقى تمويلا بنسبة 27% من قيمته الإجمالية المقدرة بأربعمئة مليون دولار.
وبالنسبة لتركيا، توجه المنسق المقيم للأمم المتحدة في البلاد ألفارو رودريغيز إلى المواقع المتضررة من الزلزال لتفقد الاستجابة الإنسانية ولقاء السلطات والمسعفين.
وقال دوجاريك إن رودريغيز زار مدينة من الخيام في كهرمان مرعش حيث لجأ 5000 رجل وامرأة وطفل. وأعرب رودريغيز عن صدمته لحجم الدمار، مشيدا في الوقت ذاته باستجابة الحكومة والمجتمع الدولي والمواطنين الأتراك. وفي تور أوغلو، تحدث المسؤول الأممي مع العائلات السورية النازحة بسبب الزلزال.
كما التقى بفرق الأمم المتحدة لتقييم الكوارث التي ما زالت تعمل في جنوب تركيا لدعم تنسيق عمليات البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية والمساعدة في تقييم الاحتياجات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن فريق اتصال يعمل في أنقرة أيضا مع السلطات التركية التي تقود الاستجابة الإنسانية.
وأضاف أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم المساعدة لجهود الحكومة للاستجابة للزلزال. وأشار إلى أن النداء الإنساني لتوفير المساعدات للمتضررين من الزلزال في تركيا تلقى تمويلا يزيد قليلا عن 4% من قيمته الإجمالية التي تبلغ مليار دولار.