الصين: لا يجوز استمرار الظلم الواقع على الفلسطينيين

by hayatnews
0 comment

أكد وزير خارجية الصين تشين جانغ، مساء يوم الأحد، أن القضية الفلسطينية، تعتبر “القضية الجوهرية للشرق الأوسط تتعلق بالسلام والاستقرار في المنطقة”.

وقال جانغ خلال زيارته الأولى لمصر: “إننا نشعر بقلق شديد إزاء الأوضاع المتوترة الاخيرة وندعو الأطراف المعنيين بالالتزام بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة المتعلقة بالقضية الفلسطينية والحفاظ على الوضع التاريخي القائم للقدس الشريف”.

ورداً على أسئلة الصحفيين، أشار وزير خارجية الصين إلى أنّ “الرئيس الصيني أكّد أنّ الظلم الواقع على الفلسطينيين لا يجوز أن يستمر إلى أجل غير مسمى ولا يجوز المساومة على الحقوق الوطنية المشروعة”، وفق قناة (الميادين).

كما شدد على “ضرورة تمسك المجتمع الدولي بإنماء حل الدولتين والتمسك مبدأ الأرض مقابل السلام وسعي الجهود الحميدة للمفاوضات لتوسيع المساعدات الانسانية والانمائية للجانب الفلسطيني لايجاد حل عادل وعاجل للقضية الفلسطينية”.

كذلك دعا وزير خارجية الصين، الاحتلال الاسرائيلي إلى التوقف عن التحريضات والاستفزازات تفادياً لأي تحرك أحادي يؤدي إلى تفاقم الأوضاع .

هذا ويُجري وزير خارجية الصين تشين غانغ، زيارة رسمية إلى مصر اليوم الأحد، ضمن جولته الإفريقية التي بدأها في 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، وذلك ضمن مساعيه لتعزيز العلاقات بين بكين والقارة السمراء، والتقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث تعزيز علاقات التعاون.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد شدد لدى لقائه الممثلين الدائمين للمجموعة الثلاثية الموسعة للمجموعة العربية بالأمم المتحدة، على أن بناء المستوطنات وأعمال الطرد وتدمير المنازل، يخلق كما هائلا من الغضب والإحباط ليس فقط لدى الشعب الفلسطيني ولكن في مناطق أخرى كثيرة.

وتعد المستوطنات الإسرائيلية توسعات غير قانونية بموجب القانون الدولي، تصل حد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية؛ إذ يعتمد بناء المستوطنات على مصادرة واسعة النطاق للأراضي الفلسطينية، وعمليات نقل قسري للسكان الفلسطينيين من وإلى الأراضي المحتلة.

هذه المستوطنات غير القانونية، والتي يحميها النظام العسكري الإسرائيلي، تلحق خسائر فادحة بحقوق الفلسطينيين، بما في ذلك حقهم في حرية التنقل، والأمن، ومستوى معيشي لائق.

هذا بالإضافة إلى التصاعد المستمر لعنف المستوطنين بحق المجتمعات الفلسطينية وسكانها، بما في ذلك العنف الجسدي والترهيب، واستخدام الذخيرة الحية، وتدمير الحقول وقتل الماشية.

You may also like

Leave a Comment