استئناف الرحلات المباشرة بين قطر والبحرين “قريبا” مع تحسن العلاقات

by hayatnews
0 comment

أكد وزير النقل البحرين محمد الكعبي أنه من المتوقع استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين قطر والبحرين “قريباً” مع انخراط البلدين في محادثات حول هذا الموضوع .

وجاءت تصريحات الكعبي خلال جلسة لمجلس النواب البحريني، حيث أشار إلى وجود “قبول” من الجانبين للتطور الكبير.

وقال الكعبي إن موضوع الاتفاقية لا يزال على جدول الأعمال وهو قيد المراجعة، مشيراً إلى الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والتجارية لربط المنامة بالدول الأخرى.

واضاف “نسعى قدر المستطاع لتفعيل هذه الاتفاقيات”.

يأتي آخر التطورات الرئيسية بعد يوم واحد فقط من إعلان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أهمية حل المسائل المعلقة مع قطر يوم الاثنين.

تصريحات العاهل البحريني، التي أدلى بها خلال اجتماع أسبوعي لمجلس الوزراء، هي أحدث إشارات للمصالحة القادمة مع الدوحة في أعقاب أسوأ خلاف دبلوماسي في مجلس التعاون الخليجي.

خلال أزمة مجلس التعاون الخليجي في عام 2017، فرضت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر حصارًا جويًا وبريًا وبحريًا غير قانوني على قطر بسبب مزاعم بأنها تدعم الإرهاب. ورفضت الدوحة هذه الادعاءات ووصفتها بأنها لا أساس لها.

انتهى الخلاف في عام 2021 بتوقيع إعلان العلا، لكن المنامة لم تتصالح بعد بشكل كامل مع الدوحة، مع غياب ملحوظ للاتصالات بين البلدين.

أعلنت هيئة الطيران المدني البحرينية في ذلك الوقت أنها ستفتح مجالها الجوي لقطر، لكن الرحلات المباشرة لم تستأنف بعد. فيم لا تزال سفارات البلدين مغلقة.

في العام الماضي، ألغت المنامة شرط الحصول على تأشيرة للقطريين، مما سمح لهم بدخول البحرين ببطاقات الهوية.

بينما ادعى التحديث أنه يخص “جميع” مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، إلا أنه فشل في الإشارة إلى منعطف في القيود التي تستهدف القطريين على وجه التحديد.

قبل التغيير الأخير في سياسة الدخول، تم إعفاء جميع مواطني الكتلة باستثناء قطر من التقدم للحصول على تأشيرة، وفقًا لبوابة الحكومة البحرينية – آخر تحديث لها في يناير من العام الماضي.

ومع ذلك، أشارت الدلائل الأخيرة إلى تحسن العلاقات بين الدوحة والمنامة.

في الأسبوع الماضي، ناقش أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي عهد البحرين سلمان آل خليفة “القضايا العالقة” بين البلدين في أول مكالمة هاتفية رفيعة المستوى منذ الخلاف.

كما أكد ولي العهد البحريني على أهمية بذل جهود مشتركة لحل جميع القضايا العالقة بما يحقق التطلعات المشتركة بين مواطني البلدين.

منذ يناير 2021، كانت العلاقات البحرينية القطرية الحلقة الأضعف في عملية العلا للمصالحة الخليجية.

في حين أن علاقات الدوحة مع القاهرة والرياض وأبو ظبي قد تحسنت بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين، فإن التوترات بين قطر والبحرين لا تزال قائمة.

 

You may also like

Leave a Comment