كشفت جماعة الحوثي اليمنية، مساء امس الأربعاء، عن ترحيبها بإجراء محادثات مع التحالف الذي تقوده السعودية ، غير ا،ها قالت بأن المكان يجب أن يكون دولة محايدة، بما في ذلك دول خليجية.
وعبر بيان لها فقد قالت الجماعة أنه ليس من المنطقي ولا المنصف أن تكون الدولة المضيفة للمحادثات راعية للحرب والحصار، مشيرةً إلى أن رفع القيود عن الموانئ اليمنية ومطار صنعاء ينبغي أن يكون أولوية.
تجدر الإشارة إلى أن مسؤولان خليجيان كان قد قالا في وقت سابق بأن مجلس التعاون الخليجي يدرس إمكانية دعوة جماعة الحوثي وأطراف يمنية أخرى لإجراء مشاورات في الرياض هذا الشهر، وذلك في إطار مبادرة تهدف إلى تعزيز مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
ولفتت وكالة رويترز عن المسؤولين اللذين طلبا عدم الإفصاح عن هويتهما قبل صدور إعلان رسمي هذا الأسبوع، حديثهما أن دعوات رسمية سترسل في غضون أيام لإجراء محادثات تتناول الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية للحرب بين الحوثيين المتحالفين مع إيران وتحالف تقوده السعودية والإمارات.
وتابع المسؤولان بأن الحوثيين المشاركين سيكونون “ضيوفا” على الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف، في مقر المجلس بالرياض، وذلك بضماناته الأمنية، في حال ما قبلت الجماعة الدعوة للمشاركة في المحادثات المقررة في الفترة من 29 مارس/آذار إلى 7 أبريل/نيسان القادم.
يشار أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ كان قد أجرى الاسبوع الماضي محادثات مع الأطراف اليمنية، من أجل إعداد إطار عمل لمفاوضات سياسية شاملة.
إقرأ المزيد: سكوت موريسون: إن محطات توليد الطاقة بالفحم يجب أن “تعمل لأطول فترة ممكنة”
وفي العام الماضي فشلت جهود بذلتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة لتحقيق وقف للحرب، التي تدخل عامها الثامن .