الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في الصراع وتؤكد على ضرورة حل الدولتين

by hayatnews
0 comment

تحدث تور وينسلاند، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، عن الوضع المأساوي الذي تشهده غزة وإسرائيل في حرب مستمرة. وأكد أن عام 2023 كان من أكثر الأعوام دموية في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث يستمر التدهور على جميع الأصعدة.

شدد وينسلاند على أهمية إعادة التواصل السياسي والعمل على تحقيق حل الدولتين في هذا الوقت الحرج. وأعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف الذي يؤثر على حياة الملايين من الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأدان وينسلاند الهجمات المسلحة التي تنفذها حماس وغيرها في إسرائيل واستهدافها المدنيين، مشددًا على ضرورة التحقيق في تقارير وقوع أعمال عنف جنسي ومحاسبة المسؤولين. كما أكد أن إطلاق الصواريخ على المناطق السكنية في إسرائيل يعتبر انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني ويجب أن يتوقف على الفور.

ووصف وينسلاند حجم القتال بين إسرائيل وحماس في غزة والدمار الهائل الذي لحق بالمنطقة بأنهما “غير مسبوقين ولا يمكن تحملهما”. وأعرب عن حزنه لمقتل المدنيين في غزة، بمن فيهم الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن ذلك يعد أكبر خسارة بشرية في تاريخ الأمم المتحدة.

وأعرب وينسلاند عن قلقه إزاء التوتر المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، وخاصة في القدس الشرقية. وشدد على ضرورة ضبط النفس من قبل قوات الأمن وتجنب استخدام القوة الفتاكة ما لم يكن ضروريًا لحماية الحياة.

وأكد أيضًا ضرورة محاسبة جميع الأطراف المتورطة في أعمال العنف وتقديمهم للعدالة على وجه السرعة.

كما وعبر منسق عملية السلام في الشرق الأوسط عن قلقه البالغ إزاء التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية. وأكد أن هذا التوسع يعيق وصول الفلسطينيين إلى أراضيهم ومواردهم، ويشكل تهديدًا لإمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة في المستقبل.

وأكد المنسق أيضًا أن المستوطنات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا صارخًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي. ودعا الحكومة الإسرائيلية لوقف هذه الأنشطة فورًا.

وأعرب المنسق عن التزام الأمم المتحدة بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين في إنهاء الاحتلال وحل الصراع، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقات الثنائية. وأكد على ضرورة وجود دولتين: إسرائيل ودولة فلسطين المستقلة الديمقراطية، بحيث تشمل غزة جزءًا لا يتجزأ منها، ويعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، على أساس حدود آمنة ومعترف بها على أساس خطوط عام 1967، وأن تكون القدس عاصمة للدولتين.

You may also like

Leave a Comment