أصبحت سوق الأوراق المالية الآن أقل مما كانت عليه عندما تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصب الرئيس – وأقل مما كانت عليه عندما انتخب رئيسًا.
ومع فرض رسوم جمركية صارمة على أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، يبدو أن المستثمرين فقدوا أي نشوة استقبلت انتخاب ترامب.
وبالأرقام أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يوم الثلاثاء عند 5775 نقطة. وهذا أقل من 5783 نقطة التي أغلق عندها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، قبل معرفة نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأغلق مؤشر ناسداك المركب عند مستوى 18,285، وهو الآن أيضًا أقل من مستوى إغلاقه في 5 نوفمبر عند 18,439.
ولم تكن سوق الأوراق المالية مستقرة منذ يوم الانتخابات فحسب، بل إنها انخفضت أيضاً بنسبة 4.3% منذ يوم التنصيب، وبنسبة 6% عن أعلى مستوى لها عند 6147 نقطة الذي بلغته في التاسع عشر من فبراير/شباط.
وبعض الأسهم التي حققت أفضل أداء خلال فترة “ترامب” شهدت منذ ذلك الحين أكبر انخفاض لها.
على سبيل المثال، انخفضت قيمة شركة تيسلا المملوكة لإيلون ماسك بنسبة 44% عن أعلى مستوى لها على الإطلاق والذي سجلته في 18 ديسمبر/كانون الأول. ويمثل هذا تبخر نحو 540 مليار دولار من القيمة السوقية. (لكنها لا تزال مرتفعة بنحو 8% منذ يوم الانتخابات).
كما انخفضت قيمة شركة ترامب، مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، بنسبة 32% منذ يوم الانتخابات، وانخفضت بنسبة 42% منذ تنصيب ترامب.
وخلاصة القول إن ترامب يحب أن ينسب لنفسه الفضل عندما ترتفع الأسهم. ولكن عندما تنخفض، فإنه نادراً ما يذكر سوق الأسهم.