ستقوم شركة جوجل بحظر الإعلانات الانتخابية عبر جميع منصاتها بعد إغلاق صناديق الاقتراع الأخيرة في 5 نوفمبر، وفقًا لمذكرة أرسلتها إلى شركائها الإعلانيين.
وتهدف هذه السياسة، التي تم تقديمها لأول مرة خلال انتخابات عام 2020، إلى منع المعلومات المضللة حول التصويت، بما في ذلك المرشحين الذين يزعمون الفوز قبل الأوان قبل بدء السباق.
وتقوم شركة جوجل بتنفيذ هذه السياسة “من باب الحيطة والحذر والحد من احتمالية الارتباك، نظراً لاحتمال استمرار فرز الأصوات بعد يوم الانتخابات”، وفقاً لمتحدث باسم الشركة.
في رسالة بريد إلكتروني إلى شركاء الإعلان، قالت شركة التكنولوجيا العملاقة إنها ستوقف عرض جميع الإعلانات المتعلقة بالانتخابات الأمريكية للأشخاص في الولايات المتحدة
ستطبق السياسة على أي إعلانات انتخابية أمريكية أو إعلانات تشير إلى الانتخابات الأمريكية أو عملياتها أو نتائجها.
ستخضع أي إعلانات يتم عرضها عبر منصات عرض الإعلانات التابعة لشركة Google، والتي تشمل إعلانات Google وDV360 وYouTube وإعلانات Ad Exchange وShopping من Google، لسياسة الإيقاف المؤقت.
وشركات التكنولوجيا في حالة تأهب قصوى هذا العام بعد الانتشار الفوضوي للمعلومات المضللة حول الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وتقول شركة ميتا إنها ستمنع الإعلانات السياسية والانتخابية والاجتماعية الجديدة خلال الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية الأميركية.
ولم تعلن الشركة عن أي توقف مؤقت للإعلانات الانتخابية بعد إغلاق صناديق الاقتراع، لكن سياساتها تمنع المرشحين أو الحملات الانتخابية من إعلان النصر قبل ظهور النتائج.
ويعرّف جوجل إعلانات الانتخابات الأمريكية على أنها تلك التي يضعها شخص يشغل منصبًا منتخبًا على المستوى الفيدرالي أو مستوى الولاية أو الإقليم أو يتنافس على هذا المنصب.
تتضمن أيضًا الإعلانات التي ينشرها حزب سياسي على المستوى الفيدرالي أو الولائي أو الإقليمي أو الإعلانات التي تدعو إلى مبادرات أو تدابير اقتراع مختلفة.
ولا يشمل التوقف إعلانات الحملات الإعلامية العامة التي تديرها حكومات الولايات أو الحكومات الفيدرالية المسؤولة عن إدارة العمليات الانتخابية، مثل مكتب سكرتير الدولة.
وقد رفعت جوجل حظرها على إعلانات الانتخابات الأمريكية في دورة العام الماضي في ديسمبر/كانون الأول، بعد أسابيع من انتهاء الانتخابات الرئاسية ولكن قبل جولة الإعادة في جورجيا.
أعادت الشركة تطبيق حظر الإعلانات في أعقاب هجوم الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني، ثم رفعت الحظر في فبراير/شباط.
ومن المتوقع أن تنتهي فترة التوقف في الأسابيع التي تلي يوم الانتخابات. وستقوم Google بإخطار المعلنين عند رفع هذه السياسة.
