تم اكتشاف عنكبوت برازيلي سام في سوبر ماركت النمسا هذا الأسبوع، مما أدى إلى إغلاق المتجر وأثار مخاوف بشأن تأثير لدغته الجانبي على الانتصاب. وفقًا لتقارير وسائل الإعلام، تم رصد العنكبوت السام وهو يتجول في إحدى صناديق الموز في المتجر، مما دفع إدارة السوبر ماركت إلى اتخاذ إجراءات سريعة لإغلاق المتجر والتعامل مع الوضع.
السوبر ماركت، الذي يقع على بُعد حوالي 45 دقيقة غرب فيينا، عاصمة النمسا، أُغلق يوم الثلاثاء بعدما اتصل مدير المتجر بإدارة الإطفاء للإبلاغ عن العنكبوت المخيف. وصف العنكبوت بأنه ذو لونين، أسود وأحمر، ويبلغ طوله حوالي 4 بوصات. تم إغلاق صناديق الموز في المتجر لمنع انتشار العنكبوت، لكنه لا يزال طليقًا وفي حالة فرار.
من المعروف أن لسم العنكبوت البرازيلي المتجول تأثيرات جانبية خطيرة، بما في ذلك تحفيز الانتصاب لفترات طويلة. وفقًا لتقرير منشور في Live Science، يحتوي سم هذا العنكبوت على مركبات تؤثر على الجهاز العصبي وتعزز تدفق الدم، مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية ويسبب انتصابًا مؤلمًا ومستمر.
الأشخاص الذين تعرضوا للدغة هذا العنكبوت قد يواجهون مشاكل صحية أخرى أيضًا، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وآلام في جميع أنحاء الجسم. يعلق الدكتور رومولو لايت، الذي يدرس هذا العنكبوت في كلية الطب بجورجيا، على هذه الآثار الجانبية، قائلاً: “إن الانتصاب هو واحد من الآثار الجانبية التي يعاني منها أي شخص يتعرض للدغة هذا العنكبوت، إلى جانب الألم وعدم الراحة الناجمين عنها”. ويضيف الدكتور لايت بتفاؤل: “نأمل أن يتم تطوير عقاقير فعالة في المستقبل لعلاج ضعف الانتصاب الناجم عن لدغة هذا العنكبوت”.
قد يثير هذا الاكتشاف مرة أخرى النقاش حول استخدام يتم العثور على معلومات إضافية حول هذا العنكبوت البرازيلي المتجول وتأثيره على الانتصاب. ومع ذلك، يجب أن نذكر أن العناكب السامة قد تشكل خطرًا على الصحة العامة وتتطلب احتياطات واسعة النطاق للوقاية منها
