قالت السلطات الأميركية إن عضوا سابقا في الحرس الوطني لجيش ميشيغان ألقي القبض عليه ووجهت إليه تهمة التخطيط لإطلاق نار جماعي نيابة عن تنظيم داعش.
وصرحت وزارة العدل الأميركية بأن عمار عبد المجيد محمد سعيد البالغ من العمر 19 عاما خطط لتنفيذ الهجوم في قاعدة عسكرية أميركية بالقرب من ديترويت.
وقال الجنرال ريت كوكس، قائد قيادة مكافحة التجسس في الجيش: “إن اعتقال هذا الجندي السابق هو تذكير صارخ بأهمية جهودنا في مكافحة التجسس لتحديد وتعطيل أولئك الذين يسعون إلى الإضرار بأمتنا”.
وتزعم الشكوى الجنائية المرفوعة في محكمة منطقة شرق ميشيغان أن السيد سعيد تواصل مع ضابطين سريين بشأن خطة وضعها في أبريل/نيسان.
وقال الضباط لسعيد إنهم ينوون تنفيذ خطته بتوجيه من تنظيم داعش ، وعند هذه النقطة قام المشتبه به بتوفير المعدات، بما في ذلك الذخيرة الخارقة للدروع.
ويُزعم أنه قام أيضًا بتسيير طائرته بدون طيار “لإجراء استطلاع عملياتي، وتدريب الموظفين السريين على الأسلحة النارية وصنع زجاجات المولوتوف لاستخدامها أثناء الهجوم، والتخطيط للعديد من تفاصيل الهجوم بما في ذلك كيفية الدخول والمبنى الذي يجب استهدافه”.
وبحسب وثائق الاتهام التي اطلعت عليها صحيفة “ذا ناشيونال”، ناقش سعيد إيجابيات وسلبيات خطط الهجوم المختلفة مع عملاء سريين، بما في ذلك الاستخدام المحتمل للنابالم، وهو مادة هلامية بترولية قابلة للاشتعال.
“سيذوب في جلدك. مولوتوف بمفرده، سيشتعل لكنه سينطفئ بسرعة كبيرة”، هذا ما قاله على ما يُزعم.
ويُزعم أيضًا أن الحارس السابق، الذي تم تسريحه في شهر ديسمبر/كانون الأول أو حوالي ذلك التاريخ، ناقش أيضًا كمية الذخيرة التي يجب حملها.
“أوصي الجميع بأن يكون لديهم حوالي سبع مخازن لأنك لا تريد أن تكون هناك وتنفد منك الذخيرة”، كما ورد في الوثائق.
كان من المقرر تنفيذ الهجوم في 13 مايو/أيار، ولكن بدلاً من ذلك، أُلقي القبض على سعيد. وفي حال إدانته، قد يواجه عقوبة السجن لعقدين من الزمن.
ورد مسؤول الشؤون العامة في مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الشرقية من ميشيغان على هذا الطلب ورفض الإدلاء بأي تعليق “في هذا الوقت”.
