يشارك فريق رئاسة COP28 فعاليات نسخة عام 2024 من أسبوع لندن للعمل المناخي (LCAW) التي انطلقت اليوم بهدف حشد الجهود لتنفيذ بنود “اتفاق الإمارات” التاريخي.
تستمر فعاليات أسبوع لندن للعمل المناخي ابتداءاً من اليوم وحتى 30 يونيو/ حزيران الجاري، ويجمع الأفراد والمنظمات والمجتمعات عبر مجموعة متنوعة من الأحداث والفعاليات التي تركز على التعاون لإيجاد حلول عالمية لتغير المناخ.
وفي حوار لرئيس COP28 قال: “(اتفاق الإمارات) التاريخي صحح مسار العالمعنان الجلالي.. رحيل المصري الذي ألهم الملوك والرؤساء
ويهدف الأسبوع إلى إظهار مشاركة المجتمعات بأكملها لدعم عملية إزالة الكربون والاستدامة بالإضافة إلى تحفيز مدن عالمية أخرى لاستضافة أحداث مماثلة”.
وتشهد نسخة 2024 من أسبوع لندن للعمل المناخي أكثر من 300 فعالية بحضور أكثر من 45 ألف زائر شخصيا وافتراضياً.
ويركز أسبوع لندن للعمل المناخي 2024 في عامه السادس لمعالجة 4 مواضيع رئيسية، بينها الطريق إلى طموح المناخ في الدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف COP30 مع التركيز على التعاون والسياسة والدبلوماسية اللازمة لتحقيق نتيجة متوافقة مع ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية في عام 2025.
كما يركز على تمويل التحول المناخي العالمي واستكشاف كيف يمكن إصلاح أنظمة التمويل العامة والخاصة بحيث يتم دعم هدف التمويل العالمي الجديد في مؤتمر الأطراف COP29.
كما يناقش الأسبوع هدف تحقيق صافي الصفر في المملكة المتحدة ومرونتها ودور الانتخابات، وكذلك يناقش تعبئة العمل المناخي للمجتمع بأكمله.
من جهته، يشارك فريق رئاسة COP28 العمل خلال أسبوع لندن للعمل المناخي 2024، مع كافة المعنيين من أجل رفع مستوى الطموح وحشد الجهود لتنفيذ بنود “اتفاق الإمارات”.
ويُعدّ العمل المشترك مع الأطراف المعنية لضمان التنفيذ الفعّال والعاجل لـ “اتفاق الإمارات” التاريخي أولوية رئيسية بالنسبة لرئاسة COP28.
وتضمن “اتفاق الإمارات” بنود تاريخية على رأسها أول نص حول انتقال عادل ومنظم ومسؤول للطاقة، والالتزام بأهداف مضاعفة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار، وتحديد موعد نهائي لإنهاء إزالة الغابات بحلول عام 2030.