غارة جوية إسرائيلية تستهدف مبنى سكنيا في دمشق في أحدث تصعيد

by hayatnews
0 comment

شن الجيش الإسرائيلي في الساعات الأخيرة غارة جوية على مبنى سكني على مشارف العاصمة السورية دمشق، قال إنه مركز قيادة يستخدمه تنظيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني.

وزعم الجيش أن الموقع استخدم “للتخطيط وتوجيه الأنشطة الإرهابية” ضد إسرائيل، وتعهدت “بالرد بقوة” على وجود الجماعات الفلسطينية المسلحة داخل سوريا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “قبل وقت قصير، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربة استخباراتية على مركز قيادة إرهابي تابع لمنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية الإرهابية في دمشق “.

وأفادت وسائل إعلام رسمية سورية أن إسرائيل قصفت مبنى في ضاحية دمّر، شمال غرب العاصمة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، بمقتل شخص في الهجوم.

وحذر وزير الجيش الإسرائيلي إسرائيل كاتس الرئيس السوري أحمد الشرع من أن “طائرات تابعة لسلاح الجو ستحلق فوقه وتهاجم أهدافا إرهابية” إذا “تم تنظيم نشاط إرهابي ضد إسرائيل”.

وقال كاتس في بيان: “لن تكون هناك حصانة للإرهاب الإسلامي ضد إسرائيل – سواء في دمشق أو في أي مكان آخر. ولن نسمح لسوريا بأن تُشكل تهديدًا لدولة إسرائيل”.

ونفذت إسرائيل مئات الضربات على سوريا خلال الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011، معظمها ضد القوات الحكومية وأهداف مرتبطة بإيران.

ويأتي الهجوم الأخير بعد يومين من قيام إسرائيل بضرب جنوب سوريا، حيث هاجمت ما قالت إنها أنظمة دفاع جوي ومواقع عسكرية أخرى “للقضاء على التهديدات المستقبلية”.

وقد نفذت إسرائيل غارات جوية متكررة في سوريا وأرسلت قوات إلى المنطقة العازلة التي تحرسها الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان المحتلة، بعد أن أطاحت قوات المتمردين بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام التي يتزعمها الشرع بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جنوب سوريا يجب أن يكون منزوع السلاح بشكل كامل، محذرا من أن حكومته لن تقبل بوجود قوات الحكومة السورية الجديدة بالقرب من أراضيها.

فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن على زعماء العالم أن يكونوا حذرين من القيادة الجديدة في سوريا، ووصفها بأنها “جماعة جهادية”.

وتعود جذور هيئة تحرير الشام إلى تنظيم القاعدة، ولا تزال مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية من قبل دول بما في ذلك الولايات المتحدة، على الرغم من أنها سعت إلى تعديل صورتها في السنوات الأخيرة.

بعد سنوات من العزلة في عهد الأسد، تواصل دبلوماسيون من الغرب وجيران سوريا مع قادة البلاد الجدد. خففت كندا والاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على نظام الأسد، مؤكدين رغبتهما في مساعدة البلاد على إعادة الإعمار بعد سنوات من الصراع.

You may also like

Leave a Comment