نيويورك تايمز: إسرائيل تفتقر لبنك أهداف ضد الحوثيين

by hayatnews
0 comment

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن إسرائيل تفتقر لبنك أهداف ضد جماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن في ظل تزايد التوتر الإقليمي على خلفية الحرب في غزة.

وشنت إسرائيل غارات جوية على مدينة الحديدة اليمنية، التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران، في رد على هجوم بطائرة مسيرة أطلق من اليمن على تل أبيب.

والغارة الجوية الإسرائيلية استهدفت محطة كهرباء ومستودعات للغاز والنفط، ما أسفر عن إصابة نحو 80 شخصاً بجروح خطيرة.

وصرح دانييل هجاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن الهجمات “ضرورية ومتوازنة”، وقال إن العملية كانت واحدة من “أبعد وأطول العمليات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي”.

فيما يحيى سريع، المتحدث باسم الحوثيين: أكد أن الهجوم على الميناء لن يثني الجماعة عن مواصلة الهجمات ضد إسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين في غزة، مشيراً إلى استعدادهم لخوض حرب طويلة حتى وقف العدوان.

أما يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي بأكد أن الهجوم يهدف لاستعادة الردع، مشيراً إلى أن إسرائيل ستضرب أعداءها في أي مكان عند الضرورة.

بينما مسؤول إسرائيلي كبير (لم يُذكر اسمه) قال إن إسرائيل أدركت أنها تفتقر إلى قائمة فورية بالأهداف في اليمن، ولذلك أنشأت مديرية الاستخبارات العسكرية فريقًا لبناء بنك أهداف لضربها عند الضرورة.

وبحسب الصحيفة فإن الهجوم الإسرائيلي على الحوثيين يشير إلى تصعيد خطير في المنطقة، خاصة مع تصاعد التوترات مع حماس في غزة وحزب الله في لبنان.

وتعتبر الهجمات خطوة تهدف إلى تقويض قدرات الحوثيين على مهاجمة إسرائيل، لكنها قد تزيد من تعقيد الوضع الإنساني في اليمن.

ويرى بعض المحللين أن الحل الوحيد لمنع الحوثيين من مواصلة الهجمات هو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

ويمكن أن تؤدي الأضرار التي لحقت بمحطة الكهرباء ومستودعات الوقود في الحديدة إلى نقص حاد في الوقود والخدمات الأساسية في شمال اليمن، ما يزيد من معاناة السكان المحليين.

ومن المتوقع أن تستمر الهجمات والردود بين إسرائيل والحوثيين، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وقد تسعى إسرائيل إلى توسيع بنك أهدافها في اليمن لضمان تقويض قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات مستقبلية.

والتوترات الإقليمية تتزايد مع تصاعد الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، واستمرار الحرب في غزة، ما يهدد باندلاع نزاع واسع النطاق في الشرق الأوسط.

You may also like

Leave a Comment