مقتل العشرات من المهاجرين في حادث غرق سفينة آخر مع تفاقم الأزمة الأوروبية

by hayatnews
0 comment

أفادت وسائل إعلام محلية الأربعاء ، أن ما يقرب من أربعين مهاجرا لقوا حتفهم في غرق سفينة قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الأسبوع الماضي.

ونجا أربعة أشخاص فقط من أصل 45 راكبا على متن السفينة التي غادرت تونس الخميس الماضي وغرقت بعد ساعات قليلة. وطفى الناجون في البحر حتى عثرت عليهم سفينة تجارية وأخذتهم إلى الجزيرة هذا الأسبوع.

وقد يكون الناجون قد طفوا في الماء ليوم واحد قبل أن يعثر عليهم القارب ريمونا ، ونقلهم إلى سفينة خفر السواحل. وقد أفادت السلطات أنها لم تر أو تنقذ أي ركاب آخرين من السفينة الغارقة.

كما أفادت وكالة أنسا الإيطالية أن الناجين جاؤوا من ساحل العاج وغينيا وليس لهم أي صلة بالركاب الآخرين.

وكان القارب يقل ثلاثة أطفال على الأقل ، لكن لم ينجُ من هذا الرقم سوى صبي يبلغ من العمر 13 عامًا. والناجون الآخرون امرأة ورجلان.

وأصدر الصليب الأحمر الإيطالي بيانًا أكد فيه أن العاملين في مجال الرعاية الصحية في مركز للمهاجرين في الجزيرة أكدوا أن جميع الناجين الأربعة يتمتعون بصحة جيدة.

وقد غرقت عدة قوارب وقتل العشرات من المهاجرين الأفارقة بسبب الطقس العاصف خلال عطلة نهاية الأسبوع ، مع فقد ما لا يقل عن 30 شخصًا من حطام سفينتين في ذلك الوقت ، مع وفاة شخصين فقط في الحادث.

وتمكن خفر السواحل الإيطالي من إنقاذ 57 شخصًا من هذين القاربين. كما أفادت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”: أن مسؤولين أفادوا يوم الاثنين بأن 16 مهاجرا لقوا حتفهم بسبب حطام السفن قبالة سواحل تونس والصحراء الغربية.

وتستمر أزمة المهاجرين في إيطاليا في التصاعد ، حيث وصل 92000 مهاجر منذ بداية العام ، منهم 43000 سافروا عن طريق البحر.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة أن 2000 شخص على الأقل لقوا حتفهم أو فقدوا في البحر الأبيض المتوسط حتى الآن هذا العام ، والغالبية العظمى منهم – حوالي 1800 شخص – سافروا عبر “طريق وسط البحر الأبيض المتوسط”.

كما أفاد مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة أن حوالي 27800 مهاجر قد فقدوا أثناء محاولتهم عبور الطريق منذ عام 2014.

وسيطر الصليب الأحمر الإيطالي على مركز المهاجرين في لامبيدوزا ، الذي عانى من نقص الأطباء وسوء الأوضاع قبل تسليمه في الأول من يونيو / حزيران.

وقامت المنظمة بإزالة القمامة من المركز وتركيب حمامات جديدة في محاولة لتخليص المركز من الرائحة الكريهة. وأفادت RFI أن فريقًا طبيًا جديدًا يعمل الآن في المركز ، وقاموا بتحديث أسرة الأطفال وتحسين قدرة الطوارئ في المنشأة.

You may also like

Leave a Comment