قتلت جماعة متمردة ما لا يقل عن 11 شخصا في شمال شرق الكونغو ، وفقا لما ذكره مسؤول محلي اليوم الاثنين.
وقال جوناس باندانزي ، رئيس منظمة مجتمع مدني محلية في إقليم شمال كيفو الواقع في وسط إفريقيا ، إن الضحايا قتلوا بالرصاص في ساعة مبكرة من صباح الأحد على أيدي أعضاء حركة 23 مارس ، وهي جماعة متمردة تقول الأمم المتحدة إن لها صلات مع رواندا المجاورة. وتنفي رواندا هذا الاتهام.
وبرزت حركة 23 مارس قبل 10 سنوات عندما استولى مقاتلوها على مدينة غوما ، أكبر مدينة في شرق الكونغو ، وتقع على الحدود مع رواندا. وقد اشتق اسمها من اتفاق سلام أبرم في 23 آذار / مارس 2009، وتتهم الجماعة حكومة الكونغو بالفشل في تنفيذه.
وقال باندانزي إن الهجوم الذي وقع صباح الأحد وقع في أعقاب مواجهات مسلحة بين حركة 23 مارس وجماعات الدفاع الذاتي المحلية بالقرب من قرية بويتو ، حيث تم العثور على جثث 11 مدنيا. وبحسب ما ورد رجعت المجموعة المتمردة إلى المنطقة وقتلت السكان وسرقت الأشياء الثمينة.
وبحسب زعيم المجتمع المدني باندانزي ، فإن القوات التابعة لمنظمة حكومية دولية إقليمية تم نشرها في المنطقة لم تتدخل. وقال إن حصيلة القتلى مؤقتة ، حيث فقد بعض السكان المحليين في أعقاب الهجوم.
واحتدم الصراع في شرق الكونغو منذ عقود حيث تقاتل أكثر من 120 جماعة مسلحة للسيطرة على الموارد المعدنية القيمة والبعض الآخر لحماية مجتمعاتهم. وتتكرر عمليات القتل الجماعي التي تمارسها الجماعات المتمردة ، وقد أدى العنف إلى نزوح جماعي للاجئين.
