قبل عشرون عاماً، ابتكرت اليابان ملابس مزودة بمراوح لتبريد مرتديها في الصيف، وتتوسع هذه الصناعة اليوم مع ارتفاع حرارة الأرض
ووجهت وسائل إعلام يابانية الضوء على الملابس المكيفة في شهور الصيف، وبداخلها يتم دعم الجزء الخلفي بمروحتين صغيرتين تسحب الهواء إلى الداخل وتنفخه عبر سطح الجسم ليتبخر العرق على الفور.
ويقول مخترع الملابس المكيفة، إيتشيغايا هيروشي: “عام 1994 خطر ببالي أن كمية الطاقة اللازمة لتبريد المباني يجب أن تكون هائلة، وتساءلت عن إمكانية ابتكار معدات تبريد خالية الانبعاثات”.
وأسس إيتشيغانا شركته لابتكار أدوات تبريد نظيفة وموفرة للطاقة تعمل بالمياه بعد ثلاث سنوات، ونشأت فكرته عبر تقليد أوتشيميزو الياباني المتمثل في رش الماء على الأرض للتبريد.
وابتكرت شركة سوني جهاز تكييف عام 2021 تم اعتباره الأصغر بالعالم حيث بالإمكان وضعه داخل الملابس لخفض درجة حرارة محيط الجسد، فيما يعرف بالملابس المكيفة.
ويتكون هذا الاختراع من جهاز “Reon Pocket 2″، ويعد النسخة المحسنة والأصغر من جهاز “Reon Pocke” الذي أطلقته الشركة ذاتها عام 2020، وهو تكييف صغير للغاية قابل للارتداء لتبريد الجسم.
وبحسب موقع “Gizmochina”، يأتي تكييف “Reon Pocket 2” مع عدد كبير من الميزات، إذ يعمل على تحسين مقاومة العرق، ويعتبر أكثر ملاءمة لحالات التمرينات الخفيفة، وهو مقاوم للمياه والغبار.
ويتميز جهاز تكييف الملابس “Reon Pocket 2” بامتصاص حرارة الجسم بقدرات كبيرة للغاية، كما يتكون من جسم من الفولاذ المقاوم للصدأ، ويوفر قوة التبريد وينقل درجات الحرارة الباردة بسهولة أكبر إلى الجلد.
وجاء جهاز تكييف الملابس الأحدث بـ4 مستويات حرارة يمكن للمستخدمين التكيف معها، والميزة الأكثر أهمية هي أن الجهاز يتلاءم مع الملابس العادية والرياضية، وبلغ سعره قبل عامين نحو 138 دولارا.
وطرحت صانعة الملابس أوكي هولدينغز سترات مبردة بالمراوح للأنشطة الخارجية والفعاليات الرياضية، كما تسعى شركة “كوتشوفوكو” لتوسيع منتجات التبريد لتشمل وسائد المقاعد وحقائب الظهر والأَسرّة.