أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ، عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، الأربعاء ، انفصاله عن زوجته صوفي بعد 18 عامًا من الزواج.
وكتب ترودو على إنستغرام: “بعد العديد من المحادثات الهادفة والصعبة ، اتخذنا قرارًا بالانفصال”.
ونشرت صوفي غريغوار ترودو رسالة مماثلة على حسابها. وللزوجين ثلاثة أطفال – كزافييه البالغ من العمر 15 عامًا ، وإيلا جريس البالغة من العمر 14 عامًا ، وأدرين البالغ من العمر 9 أعوام. وطلبوا من الجمهور احترام خصوصيتهم من أجل “رفاهية أطفالهم”.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء ، وقع ترودو اتفاقية فصل قانوني.
وقال البيان “إنهم لا يزالون عائلة قريبة”. و”سيكون لكلا الوالدين حضورًا دائمًا في حياة أطفالهما ويمكن للكنديين أن يتوقعوا رؤية العائلة معًا في كثير من الأحيان. وستكون العائلة معًا في إجازة ، بدءًا من الأسبوع المقبل.”
وغالبًا ما كان الزوجان ، اللذان تزوجا في عام 2005 ، يدعمان بعضهما البعض في المجال العام. وفي مقال مع مجلة فوغ، روى الزوجان كيف تعرفا على بعضهما البعض عندما كانا أطفالًا وعندما كانت صوفي في نفس الفصل الدراسي الأساسي كما شقيق السياسي المستقبلي ، ثم التقيا مرة أخرى في حدث خيري في مونتريال في عام 2003. وبعد بضعة أشهر ، التقى الاثنان وخرجوا لتناول العشاء ، وفي النهاية ، قالوا لمجلة فوغ: أن ترودو قال لصوفي: “عمري 31 عامًا ، وأنا في انتظارك منذ 31 عامًا.”
وسيكون ترودو أول رئيس وزراء يمر بمرحلة انفصال بينما لا يزال في المنصب منذ انفصال والده ووالدته في عام 1977. ووفقًا لصحيفة ناشيونال بوست، تركت مارغريت زوجة رئيس الوزراء آنذاك بيير ترودو زوجها – الذي كان يكبرها بـ29 عامًا – وثلاثة أبناء للانتقال إلى مدينة نيويورك. وتقدمت بطلب للطلاق بعد ست سنوات.
