نصف الشركات الكبرى في سويسرا كانت ضحية لهجوم إلكتروني

by hayatnews
0 comment

أظهرت دراسة نشرت يوم الاثنين أن ما يقرب من نصف الشركات الكبرى في سويسرا كانت ضحية لهجمات إلكترونية، وغالبا ما كانت لها عواقب وخيمة.

ووجد تقرير صادر عن SwissVR Monitor أن 45% من الشركات السويسرية التي تضم 250 موظفًا أو أكثر تزعم أنها تعرضت لهجوم إلكتروني واحد على الأقل.

وأظهرت الدراسة، التي أجرتها شركة ديلويت الاستشارية وجامعة لوسيرن للعلوم التطبيقية في الفترة ما بين منتصف مايو/أيار وأوائل يوليو/تموز، أنه كلما كانت الشركة أصغر حجما، قل احتمال تعرضها لهجوم خطير.

وكشف الاستطلاع، الذي شمل 400 من أعضاء مجالس إدارة الشركات الكبرى المدرجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، أن 18% فقط من الشركات التي يعمل بها أقل من 50 موظفًا تعرضت لاختراقات سيبرانية كبيرة.

وقال مؤلفو التقرير: “إن العلاقة بين حجم الشركة وتكرار الهجوم واضحة: فالشركات الكبيرة لديها تعرض عالمي أكبر ومنطقة مستهدفة محتملة أوسع لمجرمي الإنترنت”.

وأشاروا أيضًا إلى أن الشركات الصغيرة قد تكون أقل ميلاً إلى إبلاغ مجلس إدارتها بأي اعتداءات محتملة.

وأكد فلوريان شوتز، المسؤول عن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية السيبرانية في سويسرا، أن “جميع الشركات معرضة للخطر، مهما كان حجمها أو قطاعها”.

وقال في التقرير إن “العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة تفتقر إلى الموارد المالية والبشرية اللازمة لاتخاذ تدابير فعالة للأمن السيبراني، وبالتالي فإن خبراتها وبنيتها التحتية محدودة أو غير موجودة”.

الهجمات السيبرانية تضر العملاء وكذلك الشركات
وبشكل عام، أظهر الاستطلاع أن الشركات ليست مستعدة بما فيه الكفاية للتعامل مع التهديدات السيبرانية.

وقال 57% فقط من أعضاء مجلس الإدارة الذين شملهم الاستطلاع إن مجلس إدارتهم توصل إلى استراتيجية واضحة للأمن السيبراني، وحوالي الثلث فقط تلقوا تقارير منتظمة من الإدارة حول المخاطر الرئيسية.

وسيكون هذا مصدر قلق للعديد من قادة الأعمال، حيث يمكن أن يكون للهجمات السيبرانية عواقب وخيمة على عمليات الشركة. وبحسب الدراسة، فإن 42% من الشركات المتضررة شهدت شكلاً من أشكال انقطاع أعمالها.

ويعد تسرب البيانات وتعطيل سلاسل التوريد أو الإنتاج أمرًا شائعًا أيضًا، وفي بعض الأحيان تكون له عواقب لا تقتصر على الشركة فقط.

وقال حوالي 11% من المشاركين أن العملاء قد تم استهدافهم بهجمات لاحقة.

وقال مؤلفو الاستطلاع: “بالإضافة إلى خسارة الإيرادات بسبب انقطاع الأعمال، قد يتم أيضًا تكبد تكاليف استرداد عالية، على سبيل المثال لاستعادة البيانات”.

You may also like

Leave a Comment