تطالب حملة جديدة بالإفراج الفوري عن أمين أبو راشد، وهو ناشط فلسطيني يشارك في العمل الإنساني في الشرق الأوسط، من السجن في هولندا.
واعتقلت السلطات الهولندية أبو راشد في 22 يونيو/حزيران، حيث قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه كان جزءًا من “التمويل واسع النطاق” لحركة حماس، في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وقال المدعون العامون إن أبو راشد “يرعى الإرهاب”، وكانت “مقالات صحفية حول حملة لجمع التبرعات لحماس في أوروبا” هي السبب وراء بدء تحقيقاتهم.
وبحسب التقارير، تم تفتيش منزله في لايدسندام، حيث تمت مصادرة الأموال النقدية، وتم تجميد حسابه المصرفي، الذي يبلغ رصيده حوالي 820 ألف دولار، حتى إشعار آخر.
وأطلقت الحملة التي تطالب بإسقاط جميع التهم الموجهة إلى الناشط منظمة صامدون، وهي منظمة شعبية ومناصرة تطالب بالعدالة للسجناء الفلسطينيين.
وأثارت المنظمة، التي لها مكاتب في جميع أنحاء العالم، مخاوف بشأن حالته الصحية، وذكرت أنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم ومحدودية الحركة.
وقال أوسكار بيرغامين، المتحدث باسم حملة أبو راشد، إن احتجازه على ذمة المحاكمة أعاق قدرته على الدفاع عن قضيته أو التحدث عن وضعه.
وذكر “في هولندا يمكن أن يتم احتجازك أو احتجازك احتياطيا لأسباب بسيطة للغاية، حتى عندما لا يكون هناك دليل”.
وأضاف: “لقد تم اعتقاله بناءً على مواد قديمة جدًا ومقالات صحفية واتهامات ملفقة من إسرائيل”.
وقال برجامين إنه أجرى محادثة هاتفية مع أبو راشد الأسبوع الماضي، حيث أوضح الناشط أنه تم التحقيق معه عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يشارك جهوده الخيرية.
وأضاف “لقد تم استجوابه لمدة ثلاثة أيام بشأن الصور والاتصالات التي نشرها على فيسبوك، لذلك لم يكن هناك أي شيء يتعلق بالبنوك والمعاملات المالية لمن يطلق عليهم أشخاص من نوع حماس”.
كما يتذكر بيرغامين، الذي يصف نفسه بأنه “صديق مقرب” لأبو راشد، كيف سافرا معًا إلى لبنان بعد الانفجار المدمر في الميناء عام 2020 والذي أودى بحياة حوالي 200 شخص.
وأضاف أنهم نظموا حملة لرعاية الجرحى ووزعوا البطانيات والطعام على المتضررين.
ويعتقد المتحدث أن أبو راشد قد تم استهدافه بسبب مؤتمر كان يقوده للفلسطينيين في أوروبا، والذي ورد أن السفير الإسرائيلي في السويد أراد إيقافه.
