في خطوة تهدف إلى تعزيز السياحة وأنشطة الترفيه البحري في البحر الأحمر، استدعت المملكة العربية السعودية اثنتين من أبرز الكيانات اليختية في موناكو، المعروفة بتقديم تجارب دولية في رحلات الإبحار.
وقد وقعت هيئة البحر الأحمر السعودية مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأمير ألبرت الثاني من موناكو، بهدف تعزيز التعاون في تطوير رأس المال البشري وقادة المستقبل.
وستستكشف الاتفاقية أيضًا استضافة فعاليات مشتركة وتبادل المعرفة والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقد وقعت الاتفاقية الأخرى بين الهيئة ونادي يخوت موناكو، حيث اتفقت الطرفان على تعزيز التعاون في تنظيم فعاليات مشتركة وتعزيز المبادرات البيئية والممارسات المستدامة في البحر الأحمر.
ضمن إطار الاتفاقية، ستعمل الجهتان على تعظيم استخدام المهنيين البحريين لتقديم دورات في الملاحة والسلامة ورعاية البيئة.
ستشمل الجهود المشتركة أيضًا مشاريع بحثية تتعلق بالبيئة البحرية والتنمية المستدامة، مع التركيز على تطوير السياحة في البحر الأحمر.
وقد وقعت مذكرتي التفاهم بين الرئيس التنفيذي المؤقت لهيئة البحر الأحمر محمد العسيري وأوليفييه وندن نيابة عن مؤسسة الأمير ألبرت الثاني من موناكو، وبرنارد داليساندري نيابة عن نادي يخوت موناكو.
تم توقيع الاتفاقيات في مقر نادي يخوت موناكو بحضور وزير السياحة السعودي، رئيس مجلس إدارة هيئة البحر الأحمر، أحمد الخطيب.
من خلال هذه الاتفاقيات، تسعى هيئة البحر الأحمر السعودية، التي تتولى تنظيم أنشطة السياحة البحرية في المملكة، إلى توسيع روابطها الاستراتيجية مع الهيئات الدولية ذات الصلة من أجل تعزيز السياحة في البحر الأحمر وتطبيق أفضل الممارسات الدولية في أنشطتها.
وصف العسيري هذه المذكرات بـ “شراكات استراتيجية”، معربًا عن أملتعزيز التعاون مع الكيانات اليختية الرائدة في موناكو لتعزيز السياحة والأنشطة الترفيهية البحرية في البحر الأحمر
أبرمت المملكة العربية السعودية اتفاقيتي تفاهم مع هيئة البحر الأحمر السعودية ومؤسسة الأمير ألبرت الثاني من موناكو بهدف تعزيز التعاون في تطوير رأس المال البشري وتبادل المعرفة والخبرات في مجال السياحة البحرية.
ومن المتوقع أن يتضمن الاتفاق أيضًا تنظيم فعاليات مشتركة وتعزيز المبادرات البيئية والممارسات المستدامة في البحر الأحمر.
وتعمل هذه الاتفاقيات على تعزيز استخدام المهنيين البحريين لتقديم دورات في الملاحة والسلامة ورعاية البيئة، بالإضافة إلى إجراء مشاريع بحثية تركز على البيئة البحرية والتنمية المستدامة.
تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز السياحة في البحر الأحمر وتطبيق أفضل الممارسات الدولية في نشاطات الهيئة السعودية للبحر الأحمر، وتعزيز الاقتصاد الساحلي والحفاظ على البيئة البحرية.