ذكرت وكالات أنباء بريطانية أن موظفا سابقا في المخابرات البريطانية اعترف اليوم الأربعاء بمحاولة قتل موظف بوكالة الأمن القومي الأمريكية كان يعمل في نفس القاعدة التي كان يعمل بها في غرب إنجلترا.
واعترف جوشوا بولز، 29 عامًا، بأنه مذنب فقط بمحاولة قتل المرأة، المشار إليها في المحكمة باسم 99230، بسكينين خارج مركز مجتمعي في شلتنهام على بعد ثلاثة أميال من قاعدتهم في 9 مارس، وفقًا لبي بي سي ووكالة الأنباء البريطانية. .
ولم يتم تأكيد جنسية المرأة، لكن صحيفة الغارديان ووسيلة إعلام بريطانية أخرى على الأقل ذكرت أنها مواطنة أمريكية.
وأثناء مثوله أمام محكمة أولد بيلي عبر رابط فيديو من سجن بيلمارش بلندن، اتُهم باولز أيضًا بالاعتداء على رجل يُدعى أليكس فوينتيس، الذي حاول وقف الهجوم على موظف وكالة الأمن القومي.
واستمعت المحكمة إلى أن باولز توقف عن العمل في GCHQ، إحدى وكالات الاستخبارات المركزية في المملكة المتحدة ووكالة الأمن والأمن السيبراني، بحلول نهاية عام 2022. وفي بداية عام 2023، وفقًا للمدعي العام، بدأ في تتبع تحركات المرأة. بما في ذلك عبر الإنترنت. وقال الادعاء إنه قام أيضًا بالبحث عن موظفين آخرين في الوكالة الأمريكية.
وعلم بولز أن موظف وكالة الأمن القومي كان يلعب كرة الشبكة في مركز مجتمعي بالقرب من القاعدة، وبعد أن أجرى تدريبًا قبل شهر، هاجم المرأة، مسلحًا بسكينين، بينما كانت تغادر المجمع حوالي الساعة 9:15 مساءً.
ولكم باولز فوينتيس عندما حاول حماية المرأة التي ركضت عائدة إلى المركز المجتمعي.
وطاردها بولز بسكين في يده، بحسب بي بي سي، بعد أن انكسرت سكينه الأولى في ساحة انتظار السيارات.
وتمكنت المرأة من الفرار مرة أخرى إلى ملعب كرة الشبكة، بينما بقي بولز في منطقة الاستقبال بالمركز المجتمعي.
ونقلت المرأة إلى مستشفى محلي وعولجت من عدة طعنات، بما في ذلك طعنة اخترقت كبدها، بحسب سكاي نيوز.
ووجهت الاتهامات لبولز بعد تحقيق أجرته شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية.
وقال أولي رايت، رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في جنوب شرق إنجلترا، في بيان: “من خلال تحقيقنا المكثف والشامل، من الواضح أن بولز اختار ضحيته بسبب المكان الذي تعمل فيه”. “ولهذا السبب كان من المناسب لضباط وموظفين متخصصين في مكافحة الإرهاب أن يقودوا التحقيق.”
