بجانب شعبية مشروب القهوة عالمياً، إلا أن لها العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان.
استشاري الباطنة والكبد بالمركز القومي للبحوث سعيد شلبي، يقول أن الكافيين الموجود في القهوة بالنسبة للأغلبية لا يبدو أنه يؤثر بشكل ملحوظ على مستويات السكر في الدم.
وأضاف أنه قد يبدو أن تناول نحو 400 ملليجرام من الكافيين يوميًا يعد آمنًا، وهو ما يعادل نحو 4 أكواب من القهوة.
وتابع أنه بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري قد يكون الكافيين له تأثيرات مختلفة على مستويات السكر في الدم، وفي بعض الحالات قد يؤدي الكافيين إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وفي حالات أخرى قد يؤدي إلى انخفاضها.
يُنصح الأشخاص المصابون بداء السكري بمراقبة مستويات السكر في الدم عن كثب عند تناول القهوة إذا لاحظت أي تغييرات في مستويات السكر في الدم بعد تناول القهوة، فقد ترغب في تقليل كمية القهوة التي تتناولها أو تجنب تناولها تمامًا.
قد تساعد القهوة في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، وفي إحدى الدراسات وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا القهوة بانتظام كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 10% من أولئك الذين لم يتناولوا القهوة.
وأشار إلى أن تأثير القهوة على الكوليسترول قد يختلف اعتمادًا على طريقة تحضيرها، ويمكن أن تؤدي القهوة المحضرة يدويًا إلى انخفاض مستويات الكوليسترول الضار أكثر من القهوة المحضرة في آلة الإسبريسو.
وبشكل عام، يجب استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية بما في ذلك ارتفاع الكوليسترول.
