معرض خاص بوزارة الإعلام السعودية يُقام على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، يقدم تجربة تفاعلية متعددة الوسائط لأهم المشاريع الضخمة في المملكة تحت رؤية 2030.
تم تنظيم معرض “واحة الإعلام” لمدة ثلاثة أيام في فندق الأوبيروي بالشراكة مع مشروع مدينة نيوم الذكية التابع للسعودية وبالتعاون مع وزارات الطاقة والرياضة والثقافة السعودية، بالإضافة إلى مبادرة الاستثمار المستقبلية واستثمار السعودية والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي والمعهد الملكي للفنون التقليدية.
شهدت افتتاح المعرض يوم السبت وجود وزراء من الوفد الرسمي السعودي لمجموعة العشرين، بالإضافة إلى مسؤولين أجانب وعشرات وسائل الإعلام الدولية.
واحة الإعلام هي مبادرة جديدة من وزارة الإعلام تهدف إلى إعادة تعريف تغطية وسائل الإعلام من خلال استغلال التكنولوجيا الحديثة لتحقيق المزيد من الإبداع والابتكار والتميز في تغطية الأحداث الوطنية والمناسبات الكبرى ومشاركات المملكة الدولية. وتهدف الواحة إلى تسليط الضوء على المشاريع الكبرى التي تم تنفيذها في إطار رؤية المملكة 2030 للتنويع الاقتصادي والاجتماعي.
يستخدم المعرض تقنيات متطورة لعرض مراحل التحول التي تم تحقيقها في المبادرات التحويلية الوطنية الهامة. يأخذ المعرض التفاعلي الزوار في جولة افتراضية حيث يمكنهم التفاعل مع المواقع التراثية السعودية التي تحظى بتصنيف منظمة اليونسكو، والمنتجعات على طول ساحل البحر الأحمر، وحلول التكنولوجيا العالية للطاقة النظيفة، وتصاميم السكن والبنية التحتية للمستقبل، ومشاريع تعزيزتجربة الرياضة إلى مستوى جديد. يعتبر المعرض فرصة للزوار لاستكشاف وفهم رؤية المملكة الطموحة للمستقبل والمشاريع الكبيرة التي تساهم في تحقيقها.
تعد واحة الإعلام في نيودلهي النسخة الثالثة من المعرض، ولكنها الأولى خارج المملكة. سبق أن أقيمت نسختان سابقتان في جدة في يونيو من هذا العام. وتعكس هذه الخطوة التوجه الرامي إلى تعزيز التواصل الدولي وتعريف العالم بالمشاريع الكبرى التي تنفذها السعودية في إطار رؤيتها الاستراتيجية.
يعتبر هذا المعرض فرصة للمملكة لتعزيز صورتها الإعلامية وترويج مشاريعها الكبرى والتحولات التي تشهدها. وبالنظر إلى الحضور الدولي البارز للمعرض وحجم التغطية الإعلامية المحلية والعالمية، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في تعزيز الثقة في قدرة المملكة على تحقيق رؤيتها وتنفيذ مشاريعها الكبرى.
يعكس هذا المعرض التزام السعودية بتحقيق رؤيتها 2030 وتنويع اقتصادها وتعزيز القطاعات غير النفطية. من خلال تعزيز البنية التحتية وتطوير السياحة والثقافة والرياضة والطاقة المتجددة، تسعى السعودية لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل وتعزيز جودة الحياة لمواطنيها.
