قائد الإنقلاب يتهم الرئيس البوليفي بمعرفته المسبقة والأخير ينفي

by hayatnews
0 comment

قام قائد الجيش البوليفي السابق خوان خوسيه سونيجا بمحاولة انقلاب فاشلة على نظام الدولة، وعلى الرئيس، حيث وصل بصحبة عدد كبير من أفراد الجيش لمقر القصر الرئاسي بالعاصمة لاباز.

وكان الرئيس البوليفي لويس آرثيه قد نفى أمس الخميس 27 حزيران/يونيو 2024 أي تورط له، أو علم مسبق بمحاولة الانقلاب.

وفي محاولة لتبرئة نفسه، زعم سونيجا أن الرئيس طلب منه القيام بشيءٍ ما كإنقلاب عسكري لتعزيز شعبيته.

وقال آرثيه للصحفيين خلال مؤتمر صحفي في مقر الحكومة “لم تكن لدينا أي معلومات عن نواياه… لقد تفاجأنا”.

يذكر أن سونيجا قام يوم الأربعاء 26 حزيران/يونيو 2024، بجمع عدد من قوات الجيش في الساحة الرئيسية بالعاصمة لاباز، متجهاً مباشرة للقصر الرئاسي لتنفيذ مخططته.

وعند وصول الجيش الإنقلابيقامت مركبة مدرعة بصدم إحدى بوابات القصر الرئاسي مما سمح لعسكريين بالاندفاع إلى الداخل.

وقال سونيجا، الذي جرى إلقاء القبض عليه على الفور، لصحفيين إن آرثيه طلب منه المساعدة لتعزيز شعبيته.

وذكرت وكالة أنباء فيدس المحلية أن سونيجا قال للشرطة إن آرثيه سمح له قبل ثلاثة أيام بتعبئة المركبات المدرعة “بهدف السيطرة على وضع الصراعات في البلاد”.

هذا وفي رده، أكد آرثيه أن سونيجا “تصرف بمحض إرادته”. وتم اعتقال سونيجا مع نحو 17 آخرين من المجموعة التي خططت ونفذت عملية الإنقلاب الفاشلة.

هذا وتتصاعد التوترات في بوليفيا قبل الانتخابات العامة المقررة في 2025، حيث يخطط الرئيس اليساري إيفو موراليس لخوض الانتخابات ضد حليفه السابق آرثيه. مع العلم أن كثيرون يرفضون عودة موراليس للحكم.

وقال سونيجا في الآونة الأخيرة إنه لا ينبغي أن يتمكن موراليس من العودة لمنصب الرئيس وهدد بمنعه إذا حاول ذلك، وهو ما دفع آرثيه لإقالته من منصبه بسبب سلوكه الذي يتناقض مع الدستور.

You may also like

Leave a Comment