أنفقت لجنة دعم سياسية خارقة (Super PAC) أنشأها مالك منصة X إيلون ماسك أكثر من 30 مليون دولار منذ منتصف أب /أغسطس الماضي، بما في ذلك على رسائل بريدية تستهدف الناخبين في ولاية كارولينا الشمالية من أجل دعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، كثّفت لجنة ماسك الإنفاق لدعم المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة، حيث أنفقت ملايين الدولارات بشكل رئيسي في الولايات المتأرجحة.
وذكرت الصحيفة أن هذا النشاط الكبير يضيف أدلة على التحالف السياسي المتنامي بين ماسك والرئيس السابق، حيث يلعب الملياردير وأمواله دورًا رئيسيًا في الجهود المبذولة لمنح ترامب ولاية ثانية.
واللجنة، التي تُعرف باسم “أمريكا PAC”، أنفقت ما يقارب 33 مليون دولار منذ أن خرجت من فترة ركود في الإنفاق الصيفي في منتصف أغسطس، متجاوزة بكثير المبلغ الذي أنفقته حتى ذلك التاريخ منذ تشكيلها في أواخر أيار/ مايو، وفقًا للتقارير المقدمة للجنة الانتخابات الفيدرالية.
وبحسب الصحيفة فإنه في الأيام الأخيرة، أغرقت “أمريكا PAC” الناخبين في ولاية كارولينا الشمالية بمنشورات على الأبواب ومواد بريدية. إحدى الرسائل البريدية تصف المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بأنها “متطرفة. ليبرالية. خطيرة” في حين تصف ترامب بأنه المرشح الذي “سيؤمن حدودنا، يعيد القانون والنظام، ويخفض التكاليف لأهالي كارولينا الشمالية.”
و في مقابلة أجريت في يوليو مع عالم النفس جوردان بيترسون، قال ماسك إن “أمريكا PAC” ليست مخصصة لتكون “حزبية بشكل مفرط”، ولكن المواد الموزعة في كارولينا الشمالية والإعلانات عبر الإنترنت تدعم ترامب بوضوح وتعارض هاريس.
منشور آخر على الأبواب يتضمن رمز QR يشير إلى صفحة الويب الخاصة بـ “أمريكا PAC”، حيث يتم توجيه الناخبين إلى الصفحات الرسمية لتسجيل الناخبين أو طلب بطاقات اقتراع الغائبين.
