في إشارة إلى أن البلاد ربما تخفف قيودها الصارمة التي فرضتها بسبب فيروس كورونا، قالت كوريا الشمالية إنها تسمح لمواطنيها في الخارج بالعودة إلى ديارهم.
وأعلن المقر الرئيسي للوقاية من الأوبئة في حالات الطوارئ بالولاية هذا الإعلان في بيان نشرته وسائل الإعلام الحكومية يوم الأحد.
وأضاف البيان أن العائدين إلى منازلهم “سيوضعون تحت المراقبة الطبية المناسبة في أجنحة الحجر الصحي لمدة أسبوع”.
ويشير هذا الإعلان إلى تخفيف بيونغ يانغ للقيود الحدودية، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إبلاغ الكوريين الشماليين بإعادة فتح حدودها أمام مواطنيها منذ 2020، بحسب NK News.
وأولئك الذين أجبروا على البقاء في الخارج بسبب الوباء كانوا في الغالب من الطلاب والعمال في الصين وروسيا. العمال هم مصدر رئيسي للدخل الأجنبي للبلاد.
وحظرت كوريا الشمالية السياح، وطردت الدبلوماسيين، وقلصت بشدة حركة المرور والتجارة عبر الحدود بعد بدء الوباء. وقد أدى الإغلاق إلى تفاقم الصعوبات الاقتصادية المزمنة وانعدام الأمن الغذائي في البلاد.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وكالة التجسس الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية تستعد لإعادة فتح حدودها بشكل تدريجي في محاولة لإنعاش اقتصادها.
وقد هبطت طائرة تجارية كورية شمالية يوم الثلاثاء في بكين في أول رحلة طيران دولية تجارية لكوريا الشمالية تغادر البلاد منذ أكثر من 3 سنوات. وعادت الطائرة من بكين في وقت لاحق من اليوم، لكن لم يعرف من كان على متنها.
وفي أغسطس 2022، قدمت كوريا الشمالية ادعاءً مشكوكًا فيه للغاية بأنها تغلبت على جائحة كوفيد-19. وفي الشهر التالي، استأنفت كوريا الشمالية خدمة قطارات الشحن مع الصين، أكبر شريك تجاري لها وخط أنابيب اقتصادي، لكن الكثير من القيود التي فرضتها على المعابر الحدودية من قبل الأفراد ظلت سارية.