وزير الخارجية السعودي يلتقي كبار المسؤولين الدنماركيين

by hayatnews
0 comment

وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، عقد محادثات مع نظيره الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، على هامش الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعقد في نيويورك. تم خلال الاجتماع تقديم الشكر من قبل الأمير لحكومة الدنمارك على جهودها في وضع تشريع مقترح يهدف إلى حماية الرموز الدينية والمعتقدات من الإساءة والاعتداء. وأفادت وزارة الخارجية السعودية في بيان أن هذا الإجراء يأتي ردًا على الأحداث الأخيرة في الدنمارك التي شهدت حرق وتلف نسخ من القرآن الكريم أو تهديد بذلك.

وأوضحت الوزارة أن هذا التشريع يهدف إلى منع انتهاك القرآن الكريم والرموز الدينية تحت ذريعة حرية التعبير والرأي. ويعكس هذا الإجراء التزام الدنمارك بالحفاظ على الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين الثقافات والأديان.

وتطرق الوزيران أيضًا إلى سبل تعزيز وتطوير العلاقات والتعاون بين البلدين في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى مناقشة أحدث التطورات الدولية ذات الاهتمام المشترك. يأتي ذلك في إطار جهود السعودية لتعزيز التعاون الدولي وتعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة.

وعلى هامش فعاليات الأمم المتحدة، عقد الأمير فيصل اجتماعات منفصلة مع وزراء الخارجية في أذربيجان، جيهون بايراموف، وأرمينيا، أرارات ميرزويان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، كريستوف لوتوندولا. في هذه الاجتماعات، تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدان ومناقشة سبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

كما عقد الأمير فيصل اجتماعات مع رئيس بلغاريا رومين راديف، ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ورئيس وزراء أنتيغوا وباربودا غاستون بروان، ونظيره الجيبوتي محمود علي يوسف، ونظيره الفلبيني إنريكي مانالو، ونظيره الدومينيكي روبرتو ألفاريز. تم خلاستعراض العلاقات الثنائية في هذه الاجتماعات ومناقشة سبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات المشتركة.

وحضر هذه الاجتماعات المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد العزيز الواصل، ومدير مكتب وزير الخارجية، عبد الرحمن الداوود، اللذين أعطوا إضافة قوية للمحادثات ونقلوا توجهات وتوجيهات الحكومة السعودية.

تأتي هذه الاجتماعات في إطار الجهود المستمرة للمملكة العربية السعودية لتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة وتعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والثقافة والتنمية.

وتعكس هذه الاجتماعات التزام السعودية بتعزيز التعاون الدولي وتعميق العلاقات الثنائية من أجل تحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي وتعزيز التنمية المستدامة والسلام.

ومن المتوقع أن تستمر العمليات الدبلوماسية والمشاورات بين المملكة العربية السعودية والدول الأخرى لتعزيز التعاون الثنائي ومواجهة التحديات الدولية المشتركة، وتحقيق التقدم والازدهار للشعوب في المنطقة وحول العالم.

You may also like

Leave a Comment