التقى قادة الاتحاد الأوروبي وقادة ست دول خليجية في قمة افتتاحية يوم الأربعاء، وسط اضطرابات في الشرق الأوسط وصعوبات في التوصل إلى موقف موحد بشأن الحرب في أوكرانيا.
واستمرت القمة لبضع ساعات فقط، وتناولت قضايا مثل التأشيرات والتجارة والأوضاع في الشرق الأوسط. ومع ذلك، من غير المحتمل أن تسفر عن أكثر من التزامات عامة لتعزيز التعاون.
قال رئيس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عشية الاجتماع الذي انعقد في بروكسل: “رسالتنا واضحة: نحن مستعدون للعمل معًا بشكل أكبر في مواجهة التحديات المشتركة”.
ويتمتع الاتحاد الأوروبي، المكون من 27 دولة، بعلاقات طويلة الأمد مع مجلس التعاون الخليجي الذي يضم قطر، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، السعودية، عمان، والكويت.
ومع ذلك، يجد الاتحاد الأوروبي صعوبة في التوصل إلى توافق كامل حول حروب إسرائيل ضد حماس وحزب الله، وسيكون من الصعب إصدار بيان مشترك قوي مع قادة مجلس التعاون الخليجي، وفقًا لمسؤولين مطلعين على الاجتماع.
بالإضافة إلى ذلك، هناك خلافات داخل الاتحاد الأوروبي حول العلاقات مع روسيا وأوكرانيا، حيث تتبنى دول مثل المجر وسلوفاكيا مواقف مختلفة تمامًا عن غالبية دول الاتحاد الأوروبي بشأن تصرفات موسكو. في الوقت نفسه، تتمتع العديد من دول مجلس التعاون الخليجي بعلاقات أفضل مع موسكو مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي.
