الأمم المتحدة تؤكد أنها لن تغادر السودان مع اكتمال انسحاب بعثتها

by hayatnews
0 comment

دعا الأمين العام للأمم المتحدة طرفي الصراع في السودان إلى إلقاء الأسلحة والالتزام بمحادثات سلام واسعة تقود إلى استئناف عملية الانتقال الديمقراطي بقيادة مدنية.

وفيما تُنهي بعثة الأمم المتحدة في السودان (يونيتامس) انسحابها من البلاد في التاسع والعشرين من شباط/فبراير، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة لن تغادر السودان وأنها تبقى ملتزمة بقوة بتوفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة ودعم الشعب السوداني في تطلعاته لمستقبل يعمه السلام والأمن.

وقال  المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك – في بيانه – إن الصراع المستمر في السودان يزيد من تقويض سيادة القانون وحماية المدنيين ويهدد البلد بأسره والمنطقة بأكملها.

وأضاف أن المبعوث الشخصي للأمين العام رمطان لعمامرة بدأ عمله دعما لجهود الوساطة، بالتنسيق والشراكة الوثيقة مع الشركاء الأفارقة والدوليين.

وذكر البيان أن جهود الوساطة تلك ستدعم العمل الأساسي لفريق الأمم المتحدة القُطري على الأرض في السودان، والذي سيشمل تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة. وشدد البيان على أهمية استمرار الجهود الدولية في هذا المجال.

ودعا الأمين العام السلطات السودانية إلى مواصلة تعاونها، بما في ذلك من خلال تيسير إصدار تأشيرات الدخول في الوقت المناسب وضمان التنقل دون عوائق لموظفي الأمم المتحدة والشركاء لتقديم الدعم الذي تشتد إليه الحاجة.

وبعد انسحاب البعثة السياسية الأممية من السودان، سيبقى فريق صغير في بورتسودان للإشراف على عملية تصفية أرصدة البعثة بدءا من الأول من آذار/مارس.

وقال المتحدث إن الأمين العام يُعول على التعاون التام من السلطات السودانية لضمان إكمال هذه العملية بشكل سلس وبأسرع وقت ممكن.

من جهتها أعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، عن استيائها إزاء التقارير التي تفيد بوقوع هجمات على متطوعين يعملون مع منظمات المجتمع المدني في البلاد، بما في ذلك المبادرات المعروفة بـ “غرف الاستجابة للطوارئ”.

وقالت المسؤولة الأممية بيان لها: “سواء كانوا من الأمم المتحدة أو المنظمات غير الحكومية أو المجموعات المجتمعية، فإن الموظفين الوطنيين والمتطوعين المحليين هم على خط المواجهة في الاستجابة الإنسانية في السودان. يجب أن يكونوا قادرين على القيام بأمان بجهودهم الحاسمة والمنقذة للحياة”.

You may also like

Leave a Comment