قاد قادة دول الخليج ودول جنوب شرق آسيا بيانًا يدعو جميع الأطراف المشاركة في صراع غزة إلى تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار، وأدانوا الهجمات على المدنيين في المقطع الفلسطيني.
وطالب قادة القمة أيضًا بتوصيل المساعدات الإنسانية والإمدادات الإغاثية والضرورات والخدمات الأساسية إلى غزة التي تحتاجها بشدة.
في بيانهم، حث القادة الأطراف المتحاربة على حماية المدنيين وعدم استهدافهم والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وخاصة مبادئ وأحكام اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في زمن الحرب.
وطالب البيان أيضًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن والمعتقلين المدنيين، وخاصة النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، وحث جميع الأطراف على العمل نحو التوصل إلى حل سلمي للصراع.
وعبر قادة الجانبين الإقليميين أيضًا عن دعمهم لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وحل الصراع بين إسرائيل وجيرانها وفقًا للقانون الدولي.
واتفق قادة الجانبين الإقليميين أيضًا على إطار التعاون للفترة 2024-2028، بهدف تعزيز الشراكة والتعاون لتحقيق إمكانات التعاون المتزايدة بين الجانبين.
أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في كلمته الافتتاحية في القمة دعم المملكة للجهود المبذولة للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
وقال ولي العهد إنه “محزون” لتصاعد العنف في غزة والذي يدفع ثمنه الأبرياء، ورفض بشدة استهداف المدنيين.
وفي كلمته الافتتاحية، دعا الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الذي قاد آسيان المكونة من 10 دول هذا العام، إلى وقف العنف في غزة وفقًا للقوانين الدولية.
وقال ولي العهد محمد بن سلمان أيضًا إن المملكة العربية السعودية تسعى لتعزيز العلاقات مع دول آسيان في جميع المجالات.
على الرغم من أن الجانبين أقاما علاقات فيعام 1990، فإن هذا التجمع سيكون أول قمة لهما بهدف تحسين التعاون بين الكتلتين الإقليميتين.
تضم مجلس التعاون الخليجي السعودية وعمان وقطر والبحرين والكويت والإمارات، بينما تتألف كتلة آسيان من إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند وفيتنام وبروناي وكمبوديا ولاوس وميانمار والفلبين.