السعودية توقع اتفاق قرض بقيمة 100 مليون دولار لتطوير مشروع مناخي في غرينادا

by hayatnews
0 comment

أكد صندوق التنمية السعودي التزامه بمساعدة الدول النامية، حيث وقع اتفاق قرض مع غرينادا لتوفير 100 مليون دولار لمشروع بنية تحتية ذكية مناخيًا.

وبحسب بيان صحفي، أصبحت غرينادا الآن الدولة رقم 91 التي تستفيد من المساعدة المالية من الصندوق.

تم التوقيع على الاتفاق على هامش اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي السنوية لعام 2023 في مراكش، المغرب.

من المتوقع أن يساعد القرض في تطوير البنية التحتية الذكية مناخيًا في بلدات سانت جورج، وغرينفيل، والمناطق المجاورة في غرينادا.

سيتضمن المشروع بناء أمواج كسر، وتطوير شبكات المياه الهيدروجينية والصرف الصحي، وتحديث نظام معالجة النفايات، واستخدام أجهزة استشعار عن بُعد لمراقبة تلوث الهواء، مما يساعد الدولة الكاريبية على أن تصبح أكثر صديقة للبيئة وذكية مناخيًا.

من المتوقع أن تولد المساعدة التي يقدمها الصندوق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في المنطقة.

وقال الصندوق في بيان صحفي: “يعكس المشروع أيضًا أهمية الصندوق للتخفيف من آثار التغير المناخي من خلال مشاريع ذكية وصديقة للبيئة”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها الصندوق المساعدة المالية للدول الكاريبية. في وقت سابق في يناير، وقع الصندوق اتفاقية تمويل بقيمة 80 مليون دولار لمشروع توسيع جامعة الأنتيل في خمس جزر في أنتيغوا وبربودا.

ويرمي الاتفاق إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في منطقة البحر الكاريبي، وتعزيز الابتكار العلمي وإضافة مرافق تعليمية إضافية للجامعة.

وفي سبتمبر، وضع الصندوق أيضًا حجر الأساس لبدء بناء جسر مانجوكي في مدغشقر، وهي دولة جزيرة تقع قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا. وقدم الصندوق مساهمة بقيمة 20 مليون دولار كقرض ناعم لهذا المشروع، إلى جانب المساهمات من المؤسسات وصناديق التنممنظمة التنسيق العربي وحكومة مدغشقر.

تأسست صندوق التنمية السعودي في عام 1974، ولقد كان له دور بارز في التنمية الدولية، حيث نفذ أكثر من 700 مبادرة في مختلف البلدان حول العالم.

وتقول الصندوق على موقعه الإلكتروني: “يعمل صندوق التنمية السعودي على تحسين مستوى المعيشة في المجتمعات المحرومة ودعم البلدان التي تحتاج إلى ذلك بشدة، من خلال تمويل مشاريع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز فعالية المساعدات التنموية من خلال الشراكات والتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية”.

You may also like

Leave a Comment