أفادت وسائل إعلام محلية أن متظاهرين ألقوا كيسا من الطماطم والبصل الأحمر على وزير الخارجية السويدي خلال مناقشة موقف ستوكهولم من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
كانت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرجارد عائدة إلى مقعدها بعد أن تحدثت في نقاش برلماني حول سبب امتناع السويد عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن العواقب القانونية للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، عندما بدأت “ضجة” في صالة الجمهور، بحسب ما قالته النائبة آن صوفي ألم لوكالة فرانس برس.
وأفادت صحيفة “أفتونبلاديت” الشعبية بأن كيساً يحتوي على الخضروات ألقي في اتجاه ستينرجارد، فسقط على بعد صفين خلفها.
وعندما سمعت الوزيرة الضجيج، غادرت القاعة، وتم تعليق المناقشة مؤقتًا.
وكتب ستينرجارد في رسالة نصية إلى صحيفة أفتونبلاديت: “يجب أن يكون من الممكن عقد مناقشة برلمانية دون أن تُلقى عليك أشياء. وهذا أمر أساسي للحوار الديمقراطي”، شاكراً كل أولئك الذين عرضوا دعمهم في أعقاب ذلك.
وأدان رئيس الوزراء أولف كريسترسون الحادث قائلاً: “أنا فخور بأن السويد لديها وزيرة خارجية كفؤة وصادقة تمثل خط الحكومة بشأن الصراعات في الشرق الأوسط. ولا ينبغي لأحد أن يهددها أو يرمي عليها أشياء”.
وقال متحدث باسم الشرطة “لقد ساعدنا حراس الأمن على إبعاد الأشخاص من مكان الحادث”، مضيفًا أن امرأتين تبلغان من العمر 45 عامًا ورجل يبلغ من العمر 35 عامًا يشتبه في أنهم قاموا بتعطيل المناقشة.
