سلطات مدينة درنة في شرق ليبيا تقمع المحتجين الذين يعارضون تأخر السلطات في استجابتها وإدارتها السيئة للفيضانات القاتلة التي وقعت الأسبوع الماضي.
يُعتقد أن حوالي 20,000 شخص قد لقوا حتفهم عندما اجتاحت عاصفة دانيال شرق ليبيا في 10 سبتمبر، حيث غمرت سداً قديماً وتسببت في فيضانات مدمرة.
ووفقًا لمنظمة الهجرة الدولية، فقد نزح أكثر من 43,000 شخص بسبب الفيضانات.
تشير الأدلة إلى أن السلطات في شرق ليبيا تجاهلت تحذيرات من وجود خطر قريب وأخبرت الناس بشكل خاطئ بالبقاء في منازلهم بينما ارتفعت مياه الفيضان.
احتج سكان درنة في ساحة الصحابة المركزية يوم الاثنين وانتقدوا المسؤولين الذين اتهموهم بتسبب الكارثة. وقام البعض بحرق منزل يعتقد أنه يعود لعمدة درنة غير المنتخب، الذي هو أيضًا ابن أخ لرئيس البرلمان القوي، عقيلة صالح.
ومنذ ذلك الحين، بدأت حملة قمع، بما في ذلك تجاه الصحفيين الأجانب.
قال طالب طب في درنة، واسمه محجوب لأسباب أمنية، إن جميع وسائل الاتصال في المدينة تم قطعها يوم الأربعاء ردًا على الاحتجاجات، مما يجعل من الصعب بشكل لا يصدق على الناس الاتصال بأحبائهم في ظل الفوضى ونقل الوضع إلى العالم الخارجي.
وقال الصحافي عبد القادر اللقنين، الذي يعيش في كندا ومن مدينة بنغازي الشرقية، إن حوالي 20 شخصًا تم احتجازهم بعد الاحتجاجات.
وأضاف: “أحاول التواصل مع الكثير من الأشخاص في المدينة، خاصة الصحفيين”، مشيرًا إلى أنه سمع أن معظم قنوات الأخبار التلفزيونية غادرت المنطقة. وأشار اللقنين إلى أن القنوات الليبية “الحداث” و “المسار” هما الوحيدتان المتبقيتان.
وفي الوقت نفسه، تم إغلاق ساحة الصحابة بالكامل من قبل جنود تابعين للقوات المسلحة العربية الليبية (LAAF)، التحالف المؤلفتم قمع السلطات في مدينة درنة في شرق ليبيا المحتجين الذين يعارضون تأخر وسوء إدارة الاستجابة للفيضانات القاتلة التي وقعت الأسبوع الماضي.
وفقًا للتقارير، توفي حوالي 20,000 شخص بعد أن تعرض شرق ليبيا لعاصفة دانيال في 10 سبتمبر، حيث تسببت فيضانات هائلة في تدمير سد قديم.
ونزح أكثر من 43,000 شخص جراء الفيضانات، وفقًا لتقديرات المنظمة الدولية للهجرة.
أظهرت الأدلة أن السلطات في شرق ليبيا تجاهلت تحذيرات الخطر القادم وأخبرت السكان بالبقاء في منازلهم مع ارتفاع منسوب المياه.
احتج سكان درنة في ساحة الصحابة المركزية يوم الاثنين، واتهموا المسؤولين بالكارثة، وقام بعضهم بحرق منزل يعتقد أنه يخص عمدة درنة غير المنتخب والذي يعتبر ابن أخ لرئيس البرلمان النافذ في المنطقة.
وفي أعقاب ذلك، بدأت حملة قمع تشمل حتى الصحفيين الأجانب.
ذكر طالب طب في درنة أن جميع وسائل الاتصال انقطعت يوم الأربعاء بسبب الاحتجاجات، مما صعَّب على السكان التواصل مع أقاربهم وإيصال المعلومات للعالم الخارجي.
وأفاد صحفي مقيم في كندا ومن مدينة بنغازي الشرقية بأن حوالي 20 شخصًا اعتقلوا بعد الاحتجاجات، وأشار إلى أن معظم قنوات الأخبار غادرت المنطقة باستثناء قناتي “الحداث” و”المسار”.
تم إغلاق ساحة الصحابة بالكامل من قِبَل الجنود التابعين للقوات المسلحة العربية الليبية، التي يقودها القائد الشرقي خليفة حفتر وتهيمن على شرق ليبيا.
ووفقًا لمحللين وشهود عيان، فإن السلطات قامت بقمع السكان ومنعهم من التعبير عن آرائهم بسبب الاحتجاجات.