توقعت شركة فيتش سوليوشن، الذراع البحثي لشركة فيتش ريتنغز الأمريكية، زيادة في الاستثمارات الصناعية في السعودية من قطاع الأدوية، نظرًا للطلب المتزايد على الخدمات الصحية وتزايد نشاط جمع التبرعات في الصناعة.
وأظهرت الشركات الدوائية ميلاً متزايدًا نحو الاستثمار في المملكة في السنوات الأخيرة، مستوحاة من السكان الكبير والمتزايد للبلاد والبنية التحتية القوية للرعاية الصحية، وجهود الحكومة المكرسة لتطوير القطاع كجزء من خطة الرؤية السعودية 2030.
وأسست عدة شركات دوائية عالمية مثل نوفارتس وفايزر وسانوفي وميرك وغلاكسوسميثكلاين وجودًا في السعودية من خلال الاستثمار المباشر أو شراكات مع شركات محلية.
وحققت جمجوم فارما في مايو من أحد أكبر الطروحات العامة الأولية في المملكة، حيث حصلت الشركة على مبلغ 1.26 مليار ريال (340 مليون دولار) من خلال تسعير أسهمها بمبلغ 60 ريالًا للسهم، مما يشير إلى ثقة الشركات الدوائية في السوق السعودي.
وتشكل الطلب المتزايد على الخدمات الصحية دافعًا كبيرًا للاستثمار الدوائي في السعودية. وتواجه النظام الصحي السعودي ضغوطًا متزايدة لتلبية احتياجات سكانها البالغ عددهم أكثر من 34 مليون نسمة.
وبحسب فيتش سوليوشن، بلغ حجم سوق الأدوية في السعودية 44 مليار ريال في عام 2022، ومن المتوقع أن يصل إلى 56.6 مليار ريال في عام 2027 بمعدل نمو مركب سنوي يبلغ 5.2 في المائة.
وقد تبنت الحكومة إصلاحات تنظيمية لتشجيع الاستثمار ودعم تطوير الصناعة الدوائية المحلية.
وبالإضافة إلى السوق المحلية، تجعل الموقع الاستراتيجي للسعودية والبنية التحتية اللوجستية القوية منها قاعدة جذابة للشركات الدوائية التي تسعى إلى توسيع وجودها في المنطقة الأوسع.
وأضافت فيتش سوليوشن “إن العديد من الشركات أسست مقرات إقليمية أو مراكز تخدمة في البلاد، واستخدامها كمحور لخدمة الأسواق الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
المقال يتحدث عن توقعات شركة فيتش سوليوشن حول زيادة الاستثمارات في السعودية من قطاع الأدوية بسبب الطلب المتزايد على الخدمات الصحية وتزايد نشاط جمع التبرعات في الصناعة. وقد أظهرت الشركات الدوائية ميلاً متزايدًا نحو الاستثمار في المملكة، وعدة شركات دوائية عالمية أسست جوداً في السعودية من خلال الاستثمار المباشر أو شراكات مع شركات محلية. ويعزى الطلب المتزايد على الخدمات الصحية إلى عدة عوامل، منها الزيادة في عدد السكان والمرضى المزمنين وزيادة الوعي العام بالمسائل الصحية. ويشير التقرير إلى أن السوق الدوائية في السعودية تزيد قيمتها، وقد تبنت الحكومة إصلاحات تنظيمية لتشجيع الاستثمار ودعم تطوير الصناعة الدوائية المحلية. وبالإضافة إلى السوق المحلية، تجعل الموقع الاستراتيجي للسعودية والبنية التحتية اللوجستية القوية منها قاعدة جذابة للشركات الدوائية التي تسعى إلى توسيع وجودها في المنطقة الأوسع.