مخاوف من قدرة الحوثيين على تعطيل البيانات والاتصالات بين أوروبا وآسيا

by hayatnews
0 comment

سلطت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، الضوء على المخاوف من قدرة جماعة أنصار الله “الحوثيين” على تعطيل البيانات والاتصالات بين أوروبا وآسيا.

وقالت الصحيفة إنه في خضم الحملة المستمرة منذ 12 أسبوعاً التي يشنها المقاتلون الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن لتعطيل ممر الشحن الحيوي في البحر الأحمر، يتسلل قلق جديد: من أن الحوثيين قد يستهدفون مجموعة من الكابلات البحرية التي تحمل جميع الإمدادات تقريباً. البيانات والاتصالات المالية بين أوروبا وآسيا.

حتى الآن، تركز معظم المخاوف بشأن حملة الحوثيين بشكل مفهوم على تأثيرها المدمر على الشحن التجاري وتدفقات الطاقة عبر نقطة العبور الرئيسية بين قناة السويس والمحيط الهندي.

لكن هذا القلق الجديد يسلط الضوء على الطريقة التي أصبحت بها البنية التحتية تحت سطح البحر – ونقاط ضعفها المحتملة – سمة حاسمة في المشهد الأمني ​​العالمي.

في أواخر ديسمبر/كانون الأول، نشر حساب مرتبط بالمسلحين الحوثيين على تطبيق تيليجرام ما بدا أنه تهديدات ضد عشرات كابلات الألياف الضوئية التي تمر عبر مضيق باب المندب غرب اليمن.

وقد تردد صدى التهديدات الغامضة وتضخمت من خلال روايات مرتبطة بمسلحين آخرين مدعومين من إيران، بما في ذلك حزب الله، وفقًا لمعهد أبحاث الإعلام في الشرق الأوسط.

في السنوات الأخيرة، أصبحت البنية التحتية الرئيسية في قاع البحر جزءا من ساحة معركة المنطقة الرمادية ، حيث تخيف “السفن الأشباح” الروسية جيرانها في بحر البلطيق وبحر الشمال.

فقبل ​​أكثر من عام، تم تفجير خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 بين روسيا وألمانيا بشكل غامض (بينما تضرر خط نورد ستريم 2)، وفي الخريف الماضي، تعرضت خطوط الطاقة والبيانات في شرق بحر البلطيق لأضرار غامضة أيضا. وقد أصابت حوادث مماثلة اتصالات البيانات في البحر الأبيض المتوسط.

في حين أن التهديدات الغامضة للكابلات البحرية في البحر الأحمر لم تؤد حتى الآن إلى أي حوادث، فإن مركزية هدفها واضحة – فهناك طرق قليلة أخرى لنقل الكميات الهائلة من البيانات والأموال بين أوروبا وآسيا غير الاعتماد على حزمة من كابلات الألياف الضوئية التي تمتد عبر المنطقة التي ينشط فيها الحوثيون بشكل أكبر.

You may also like

Leave a Comment