كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بترميم كنيسة أبو سيفين التي تضررت جراء حريق أدى إلى مقتل 41 شخصًا وإصابة 16 آخرين يوم الأحد.
اتصل هشام الصويفي رئيس الهيئة بالبابا تواضروس الثاني لإبلاغه بالخطة.
جاء إمام الأزهر الدكتور أحمد الطيب لمساعدة أسر الضحايا ويقوم بتنسيق المدفوعات النقدية لهم مع مختلف المنظمات غير الحكومية.
ووجه الطيب رسالة دعم إلى البابا تواضروس الثاني.
وقال إن “الأزهر وعلماؤه وشيوخه يقفون إلى جانب إخوانهم في هذا الحادث المأساوي ويتقدمون بأحر التعازي لأسر الضحايا”.
وكان السيسي قد تلقى في وقت سابق رسائل تعزية من رئيسي تونس ولبنان في أعقاب المأساة.
وأكد النائب العام حمادة الصاوي أن النيابة العامة انتهت من تحقيقها في الواقعة ووجدت وفاة الضحايا جراء استنشاق الدخان.
قال الصاوي إن 41 شخصا قتلوا ، وأصيب 16 آخرون ، بينهم 4 ضباط شرطة.
وأوضح الصاوي أن السلطة انتهت من استجواب المصابين.
وأكدت وزارة الداخلية المصرية حدوث عطل كهربائي تسبب في نشوب الحريق ، واندلاعه في نظام التكييف بالطابق الثاني من مبنى الكنيسة الذي يضم عددًا من الفصول الدراسية.
وجه رئيس الوزراء المصري ، مصطفى مدبولي ، وزير التضامن الاجتماعي بدفع تعويضات قدرها 100 ألف جنيه مصري (5226 دولارًا) لأسرة كل ضحية ، وبحد أقصى 20 ألف جنيه مصري (1045 دولارًا أمريكيًا) لكل مصاب.
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان سابق إن الحريق اندلع خلال القداس الإلهي في المبنى الواقع شمال الجيزة ، ونقل عدد من المصلين إلى مستشفيات إمبابة والعجوزة.
