في افتتاح قمة الجنوب الثالثة لمجموعة الـ 77 والصين، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تحذيرًا بشأن الوضع الراهن في الشرق الأوسط، ووصفه بأنه “برميل بارود” ينتظر اشتعال الصراع. ودعا غوتيريش إلى بذل كل الجهود لمنع تفاقم الصراع في المنطقة.
وشدد غوتيريش على أهمية وقف إطلاق النار فورًا لأسباب إنسانية، وتخفيف المعاناة في غزة عن طريق السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى المحتاجين وإطلاق سراح الرهائن بشكل فوري وغير مشروط. وأعرب عن استيائه من الدمار الهائل والخسائر البشرية الناتجة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مشيرًا إلى أن هذا الوضع غير مقبول على الإطلاق.
وأكد غوتيريش أيضًا أن رفض قبول حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين غير مقبول، وأن إنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة سيؤدي إلى استمرار الصراع وتفاقم الاستقطاب وتشجيع المتطرفين.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن التحديات التي تواجهها مجموعة الـ 77 تشمل الآثار الاقتصادية لجائحة كوفيد-19 والديون التعجيزية وتكاليف المعيشة المرتفعة، وأنه يجب تعزيز التعاون الدولي للحد من الفقر والمساواة ودعم النمو في البلدان النامية.
وأكد غوتيريش أن السلام يشكل أساس التنمية المستدامة وأنه يجب إصلاح النظام الدولي وتحديثه، مشيرًا إلى الحاجة لإصلاح مجلس الأمن الدولي وتوفير شبكة أمان عالمية للدول النامية. وختم كلمته بالتأكيد على أن هناك أملًا في تحقيق التغيير والمستقبل الأفضل في قمة المستقبل المقررة في عام 2024.