كشف تحليل جديد أجرته منظمة اليونيسف عن تفاقم الوضع في لبنان، حيث يواجه الأطفال تدهورًا مستمرًا في جميع جوانب حياتهم. ولا تظهر أي علامات على تراجع الأزمة التي استمرت لأربع سنوات.
وأفاد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، في المؤتمر الصحفي اليومي، أن العبء الأكبر يقع على عاتق منطقة جنوب لبنان، التي تتأثر بشكل خاص بالصراعات وحياة الأطفال الفلسطينيين المقيمين في تلك المنطقة.
وبحسب التحليل، أبلغ 26 في المائة من الأسر أن أطفالهم لا يذهبون إلى المدرسة، وهذا يشكل زيادة ملحوظة مقارنة بالنسبة المسجلة في تقييم سابق أجري في أبريل 2023 والتي كانت تبلغ 18 في المائة.
تم إغلاق العديد من المدارس في جنوب لبنان منذ أكتوبر هذا العام بسبب تصاعد الأعمال العدائية، مما أثر سلبًا على حوالي 6,000 طالب وطالبة.
وحثت منظمة اليونيسف الحكومة على الالتزام بحقوق الأطفال واتخاذ إجراءات قوية لدعم وحماية الأطفال في لبنان وضمان توفير الخدمات الأساسية لهم. يشهد الوضع الإنساني في لبنان تفاقمًا مقلقًا، ويتطلب تعاونًا فوريًا للحفاظ على حقوق الأطفال وضمان مستقبلهم.