صرح حليف الزعيم البريطاني السابق بوريس جونسون النائب البريطاني المحافظ جيمس دودريدج، يوم السبت، أن جونسون لديه ما يكفي من الدعم للترشح لرئاسة الوزراء وربما يكون رئيس الوزراء البريطاني المقبل وأضاف دودريدج في تغريدة أن جونسون قد حقق الحد الأدنى الضروري وهو 100 نائب.
رئيس الوزراء البريطاني
بحسب ما ورد حصل جونسون على دعم 100 من أعضاء البرلمان المحافظين، وفقًا لمصادر من صنداي تايمز وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) والتي استشهدت جميعها بمصدر لم يذكر اسمه مقربا من جونسون، نتيجة لذلك “قد” يتم إدراج جونسون في قائمة المرشحين، على الرغم من أن جونسون لم يعلن رَسْمِيًّا بعد عن نيته المنافسة، إلا أن دودريدج زعم يوم الجمعة أن جونسون أخبره أنه “مستعد لذلك”.
حيث أنه بعد استقالة خليفته ليز تيراس فجأة عاد رئيس الوزراء السابق إلى بريطانيا صباح يوم السبت بعد إجازته في جمهورية الدومينيكان، وبحلول يوم الإثنين الساعة 2 ظهر يحتاج المشرعون المحافظون إلى موافقة 100 من زملائهم على الترشح، وهنا ستكون عودة جونسون مذهلة إلى الشخصية المثيرة للانقسام التي أطيح بها بسبب مشاكل أخلاقية متفجرة، إن إعطاءه فرصة أخرى بحسب منتقديه لن يؤدي إلا إلى مزيد من الجدل وخيبة الأمل.
الوضع في المملكة المتحدة
يأتي عدم القدرة على التنبؤ السائد في فترة من النمو الاقتصادي البطيء، حيث يعاني ملايين الأشخاص من زيادة نفقات الاقتراض، فضلاً عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والبنزين والضروريات الأخرى، ومع اقتراب الركود، أشارت موجة متزايدة من الإضرابات من قبل عمال السكك الحديدية والبريد والمحامين وغيرهم من المهنيين إلى تعاسة متزايدة.
ولهذا بعد 45 يومًا مضطربًا أعلنت تراسا عن استقالتها يوم الخميس معترفة بأنها غير قادرة على تنفيذ اقتراح تخفيض الضرائب الاقتصادية، والذي اضطرت للتراجع عنه بعد أن أثار تقلبات في الأسواق المالية، وبعد استقالة ليز تيراس أعلنت وزيرة العلاقات مع البرلمان بيني موردين على تويتر أنها سترشح نفسها لمنصب رئيس الوزراء البريطاني.
بيني هل هي رئيس الوزراء البريطاني
صرحت موردون “بسبب الوضع الحالي أعلن ترشيحي لمنصب رئيس الوزراء وزعيم حزب المحافظين من أجل توحيد أمتنا وتنفيذ التزاماتنا والفوز في الانتخابات التشريعية المقبلة، وعلقت موردون التي احتل المركز الثالث في مسابقة القيادة السابقة خلف ليز تيراس وريشيه سواناك، “أنا سعيدة بدعم الزملاء الذين يرغبون في بداية جديدة، وحزب موحد، وقيادة من أجل المصلحة الوطنية “.
من هي موردون؟
بالإضافة إلى ذلك، فحصت الصحيفة البريطانية” ديلي ميل “العديد من التفاصيل المتعلقة بموردون والتي قد لا يكون الكثير من الناس على علم بها:
تبلغ من العمر 49 عامًا، ولدت عام 1973 في توركواي، وبعد عام من الزواج طلقت كما أن ليس لديها أطفال، وعندما كانت تبلغ من العمر 15 عامًا، توفيت والدتها بسبب سرطان الثدي، وظهرت في برنامج تلفزيون الواقع” سبلاش “وساعدت الساحر ويل آلينج في بورتسموث، وكانت ذات مرة تحمل لقبا” النائب الأكثر جاذبية في بريطانيا “، كما عملت على جعل حزب المحافظين أكثر جاذبية للناخبين الشباب في وقت مبكر من حياتها المهنية كمؤيدة ل” بريكيت “، وفي عام 2014 تم تعيينها وزيرة للمجتمعات الصغيرة وفي عام 2019، تم تعيينها كأول وزيرة للدفاع في البلاد، وبعد وفاة الملكة إليزابيث الشهر الماضي، كانت لاعباً رئيسياً في البرلمان وترأست حفل تنصيب الملك تشارلز في قصر سانت جيمس كرئيسة لمجلس النواب، كما أن لديها خبرة في العمل في دور الأيتام والتحقت بجامعة ريدينغ لدراسة الفلسفة، وعملت كرئيسة لاتحاد الطلاب.
ترأست حملات مرض السكري في المملكة المتحدة وشغلت منصب مدير الاتصالات في اليانصيب الوطني، وقبل التنافس على حزب المحافظين في الانتخابات العامة لعام 2005 في بورتسموث، انضمت إلى البحرية الملكية، وخسرت بفارق ضئيل أمام حزب العمال، كما تم تعيينها وزيرة للأشخاص ذوي الإعاقة عندما انضمت تيريزا ماي إلى السلطة في عام 2016، وشغلت منصب وزيرة المجتمعات الصغيرة في عام 2014، ومع ذلك تم فصلها من قبل بوريس جونسون بعد فترة وجيزة من توليها المنصب لدعمها منافسها جيريمي هانت في سباق القيادة لعام 2019.