دق برنامج الأغذية العالمي ناقوس الخطر، محذرا من أنه سيضطر إلى تعليق المساعدات لستين بالمائة من الفلسطينيين الذين يستفيدون من برامجه بحلول حزيران / يونيو وبأنه سيضطر إلى إيقافها بالكامل بحلول آب/أغسطس ما لم يتوفر له التمويل اللازم لاستمرار عملياته.
علق سامر عبد الجابر ممثل البرنامج ومديره القطري في فلسطين : للأسف ما زال الوضع على حاله. عندما أصدرنا البيان الصحفي، كنا متأملين في أن نحشد الدعم للبرنامج لأن الوضع صعب للغاية على العائلات التي سوف تفقد المساعدات، حتى ولو بشكل نتمنى في أن يكون مؤقتاً .
ستون في المائة من المستفيدين هم مائتا ألف شخص في غزة والضفة الغربية يواجهون أصلاً وضعاً صعبا. من خلال المراقبة ما بعد التوزيع، يتبين لنا كيف يتم إنفاق هذه المساعدات وكم تدوم لهم.
هناك 1.8 مليون شخص في الضفة وغزة في فلسطين يعانون بالفعل من انعدام الأمن الغذائي، وسوف تزداد هذه الأرقام عندما نضطر إلى وقف المساعدات التي تخفف إلى حد ما وطأة الصعوبات الاقتصادية والمعيشية. لذا نعتقد أن الوضع قد يسوء بالنسبة للناس الذين سيخرجون من قائمة المستفيدين من مساعدات برنامج الأغذية العالمي.