الفيلم السياسي المشوق “السياسي” محظور في دول خليجية

by hayatnews
0 comment

واجه فيلم الإثارة السياسية الجديد للنجم جون أبراهام “السياسي The Diplomat”، عراقيل كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم حظره في الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، وقطر.

وعلى الرغم من أن الجهات الرسمية لم تقدم تفسيرًا واضحًا لهذا الحظر، إلا أن بعض المطلعين رجحوا أن المواضيع السياسية الحساسة التي يتناولها الفيلم ربما كانت السبب وراء هذا القرار.

وهذا التطور يعكس التحديات المستمرة التي يواجهها صانعو الأفلام في التعامل مع الحساسيات الثقافية والسياسية في المنطقة.
ويُضاف حظر فيلم السياسي إلى سلسلة من الأفلام الهندية التي مُنعت مؤخرًا في دول الخليج، حيث غالبًا ما تواجه الأعمال التي يُنظر إليها على أنها مثيرة للجدل قيودًا صارمة.

فقد سبق أن مُنع عرض فيلم “Tiger 3” للنجم سلمان خان في الكويت، وعمان، وقطر بسبب تصويره لشخصيات مسلمة بطريقة اعتُبرت مثيرة للجدل.

كما واجه فيلم “Sky Force” للنجم أكشاي كومار حظرًا مشابهًا في عدة دول شرق أوسطية.

ويُلاحظ غياب أي تعليقات رسمية من صناع هذه الأفلام أو من الجهات الرقابية المحلية، مما يبرز مدى تعقيد الوصول إلى جمهور عالمي مع احترام المعايير الثقافية المحلية.

وعلى الرغم من هذه العوائق، يواصل فيلم السياسي جذب الاهتمام بفضل حبكته المشوقة والأداء القوي لأبطاله.

وتتناول القصة قضايا دبلوماسية حساسة، ما أثار نقاشات واسعة حول تداعياتها المحتملة على العلاقات بين الهند وباكستان.

ويبقى السؤال مطروحًا حول أداء الفيلم في الأسواق العالمية الأخرى خارج منطقة الشرق الأوسط.

وفيلم السياسي من إخراج شيفام نير وتأليف ريتيش شاه، ويستند إلى أحداث حقيقية حول جهود الدبلوماسي الهندي جيه. بي. سينغ لإنقاذ أوزما أحمد، وهي امرأة هندية وقعت ضحية زواج قسري في باكستان.

وصدر الفيلم في 14 مارس 2025، وأثار حوارات واسعة بشأن تصويره للتوترات الدبلوماسية وتعقيدات العلاقات الهندية-الباكستانية.

ويضم الفيلم طاقمًا مميزًا إلى جانب جون أبراهام، من بينهم ساديا خاتيب وشاريب هاشمي، ويُقدم قصة مليئة بالتشويق والدراما والمخاطر السياسية العالية.

وإنتاج الفيلم تم بالتعاون بين T-Series وJA Entertainment وWakaoo Films وFortune Pictures، مما يعزز مكانة جون أبراهام كواحد من أبرز نجوم أفلام الدراما السياسية في بوليوود.

وبينما يتعامل قطاع صناعة الأفلام مع تداعيات مثل هذه القرارات، لا تزال ردود الفعل من الجمهور والنقاد غير واضحة تمامًا.

ويُسلط استمرار هذه القيود الضوء على التوازن الدقيق الذي يجب أن يحافظ عليه صناع الأفلام بين حرية الإبداع واحترام الحساسيات الثقافية والدينية.

ورغم التحديات التي يواجهها فيلم السياسي في الشرق الأوسط، فإن استقباله في أسواق أخرى قد يقدم مؤشرات على الاتجاهات المستقبلية لصناعة السينما العالمية.

You may also like

Leave a Comment