الولايات المتحدة تفرض عقوبات على الصين والإمارات لدعمهما الحرب الروسية

أعلنت الولايات المتحدة عن عقوبات على ما يقرب من 300 شركة وفرد، بما في ذلك في الصين والإمارات العربية المتحدة، بسبب الدعم لغزو روسيا لأوكرانيا.

وفقا لوزارة الخزانة الأمريكية، تشمل الشركات الصينية شركة Finder Technology Ltd التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا لها، والتي اتهمت بتصدير 293 شحنة من أجزاء الطائرات بدون طيار وغيرها من الإلكترونيات.

وشركة Juhang Aviation Technology Shenzhen Co، المتهمة بتزويد روسيا بمراوح الطائرات بدون طيار وأجهزة تشويش الإشارات وأجهزة الاستشعار والمحركات؛ وشركة Zhongcheng Heavy Equipment Defense Technology Group Co المحدودة، المتهمة بتزويد مجموعة فاغنر بالمعدات.

واستهدفت الخزانة أيضا لأول مرة مصنعي وموردي السليلوز القطني والنيتروسليلوز، وهي سلائف لصنع البارود ووقود الصواريخ والمتفجرات الأخرى. تمت معاقبة مجموعة من الشركات الروسية والصينية لمشاركتها في تجارة تلك المواد.

تأتي هذه الخطوة بعد فترة وجيزة من تحذير وزيرة الخزانة جانيت يلين المسؤولين الصينيين من أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد أي شركات ساعدت جهود المشتريات العسكرية الروسية.

قالت يلين في بيان إن العقوبات، إلى جانب التمويل الإضافي الذي تم منحه مؤخرا لأوكرانيا، تعني أن البلاد لديها “سنة حاسمة في ساحة المعركة”.

شركة هنغشوى هيشو السليلوز التي تتخذ من الصين مقرا لها. الشركة المحدودة وشركة Hengshui Yuanchem Trading Ltd. متهمتان بشحن كميات كبيرة من النيتروسليلوز إلى روسيا.

كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على شركة البيت الخليجي للتجارة العامة ذ.م.م ومقرها الإمارات العربية المتحدة للعمل كقناة للسلع الخاضعة للعقوبات إلى روسيا.

وقد شاركت الشركة، التي تعلن عن نفسها كمصدر لقطع غيار السيارات، في أكثر من 6800 شحنة إلى العملاء الروس، وفقا للخزانة الأميركية.

بالإضافة إلى ذلك، وسعت الولايات المتحدة القيود المفروضة على مشروع القطب الشمالي للغاز الطبيعي المسال 2 الروسي، بما في ذلك شركة مقرها سنغافورة، وكيان مقره هونغ كونغ وما يقرب من عشرين من السفن. عينت الولايات المتحدة أيضا 12 كيانا ضمن مجموعة شركات سيبانثراسيت، وهي واحدة من أكبر منتجي الفحم المعدني في روسيا. كما تمت معاقبة شركة طيران بوبيدا الشهيرة ذات الميزانية المحدودة.

قررت وزارة الخارجية أن روسيا استخدمت السلاح الكيميائي الكلوروبيكرين ضد القوات الأوكرانية وفرضت عقوبات على الشركات والأفراد التي تقول إنهم ساعدوا برامج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية الروسية في انتهاك للعقوبات والقيود الأخرى.

كما فرضت الإدارة عقوبات على ثلاثة أفراد فيما يتعلق بوفاة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني في سجن روسي.