أعلنت جمهورية السلفادور رسميًا دعمها لمحاولة المملكة العربية السعودية استضافة معرض العالم 2030، وذلك يوم السبت، مشيدةً بالعلاقات الثنائية والمصالح الاستراتيجية المشتركة مع المملكة في مجالات مختلفة.
وأعلنت وزارة الخارجية السلفادورية القرار، والتي قالت أيضًا إن الرئيس نايب بوكيلي وحكومته “يدعمون ترشيح المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض العالم 2030” تحت شعار “معًا من أجل غد متعقل”.
وأضافت الوزارة: “هذا مثال على العلاقات الودية الممتازة بين الدولتين والمصلحة المتبادلة في تعزيز تطور دولنا من خلال الابتكار والعلم والتكنولوجيا”.
تواجه محاولة الرياض لاستضافة الحدث منافسة من بوسان (كوريا الجنوبية) وروما (إيطاليا) وأوديسا (أوكرانيا). وبغض النظر عن النتيجة، من المتوقع أن يوفر المعرض فرصة فريدة للدول من جميع أنحاء العالم لمشاركة ابتكاراتها وثقافتها وأفكارها.
من خلال معرض الرياض 2030، تهدف المملكة العربية السعودية إلى توحيد الدول حول العالم لتغيير مسار كوكبنا نحو مستقبل أفضل، من خلال تحويل الحدث الدولي إلى منصة للفرص الاستراتيجية للتعاون وتبادل المعرفة.
تركز محاولة الرياض لاستضافة معرض العالم 2030 على ثلاثة محاور: “غدًا مختلفًا” و “العمل المناخي” و “الازدهار للجميع”، لتشكيل إطار متماسك، قادر على معالجة التحديات الدولية المشتركة في المستويات الاقتصادية والبيئية والجيوسياسية والاجتماعية والتكنولوجية.
تعد معارض العالم منذ عام 1851 منصة عرض أكبر في العالم لعرض أحدث الإنجازات والتقنيات والاحتفال بالقيم الثقافية التي توحد البشرية.
